بعد 30 عاما ..عمال محطة نواذيبو الإذاعية يوقعون عقود الترسيم

وقع عمال المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بمدينة نواذيبو اليوم الثلثاء 9 دجمبر 2025 عقود الترسيم بعد مسار من الخدمة تجاوز 30 عاما.

 

المحطة التي كانت أول وسيلة إعلام في نواذيبو تقترب من إطفاء شمعتها 30 بجيل واكب المحطة (الشيخ محمد ومصطفى السيد ولمن محمد وفاطم اليداسي وأحمد الحسين وهدى علوه وبلال وغيرهم كثير) حيث أفنوا زهرة شبابهم في خدمتها ، فيما غادر الحياة الدنيا بعضهم في ريعان الشباب ( الحسين الطالب عثمان وعيشة عبد الله) ومديرها المؤسس الراحل (عثمان أحويبيب رحمه الله والفني (بن بل رحمه الله).

تألقت المحطة الإذاعية في فترتها الذهبية وبجيل احترق وبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمتها وأخيرا جاءت اللحظة التي يتم فيها إنصاف الشباب الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من التقاعد.

 

يقول عمال المحطة في يوم ترسميهم والذي حوله مدير المحطة الشيخ محمد إلى يوم فرح للعمال بعد عقود من البحث عن الترسيم والحقوق الضائعة فكانت لحظة تاريخية في رأي العمال,

وووقع العمال عقودهم في مكتب مدير المحطة الشيخ محمد واحدا تلو الأخر ،وأعربوا عن كامل فخرهم بتحقيق ترسيمهم الذي انتظروه طويلا.

 

وشهدت المحطة في فترة المدير العام الحالي الدكتور عالي ولد أعلاده تحديثا في تجهيزاتها وأخيرا بناء مقر جديد هو الأول منذ قرابة 20 سنة من المقرر أن يتم تدشينه في الفترة المقبلة لتطلق المحطة الإذاعية مرحلة جديدة من تاريخها بعد ترسيم عمالها.

ويصف العمال القرار ب"التاريخي" حيث وقعوا عقودا رسمية مع الإذاعة ، وباتوا في عداد قائمة الموظفين الرسميين بعد أن خدموا في المحطة وحملوها على أكتافهم منذ تأسيسها قبل 30 سنة في مدينة نواذيبو وبالضبط في العام 1996.

"أف م نواذيبو" كما يحلو لسكان نواذيبو تسميتها يمكن بالفعل أن تلعب أدوارا طلائعية في خدمة التنمية بوصفها إذاعة تنموية تلامس القضايا التنموية والاقتصادية والاجتماعية.

وتقول إدارة المحطة إنها بالفعل قدمت على مدى 30 عاما باقة برامج هادفة في مختلف جوانب الحياة سواء منها الاقتصادي أو التنموي أو الرياضي أو الرسمي أو القضايا المطروحة.