متى تنهي الداخلية راحة مستشاري جهة نواذيبو؟

أربعاء, 20/02/2019 - 15:35

 

لايزال أعضاء المجلس الجهوي في العاصمة الاقتصادية يعيشون أطول راحة في تاريخ الوظيفة بموريتانيا حيث أنه مرت 6 أشهر على انتخابهم و5 شهور على تنصيبهم دون أي لقاء أو دورة أو حتى وجود مقر دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة.

 

وبالرغم من تنصيب أعضاء الهيئة قبل شهور في الولاية إلا أنها المرة الأخيرة التي يظهرون فيها ، ويلتئم شملهم وسط تندر المواطنين على المجلس ، وبعدها لم يظهروا إلى اليوم.

 

انتخاب طرح أكثر من سؤال في أن لا يتم الترتيب لميلاد الجهة على الأقل من الناحية العملية رغم بدء بعض الجهات في أترارزة ونواكشوط والحوض الغربي أما عاصمة الثروة والمال فما تزال عالقة؟

 

ولم يظهر رئيس الجهة حيث مايزال في العاصمة نواكشوط أما الأعضاء فهم في راحة فلكية قد تدوم سنين إن استمر الأمر على ماهو عليه إلى حد الساعة ، وقد كسر بعضهم جدار الصمت وأعلن ضرورة البدء الفعلي في الترتيبات للمجلس وإنهاء البطالة التي يعيشون منذ شهور.

 

لم يتحدد الآن تاريخ تدشين المقر ولاحتى انعقاد أول جلسة تجمع شمل الأعضاء بعد طول فراق دام 6 شهور وسط أمال بأن تحين اللحظة التي ربما هرم المستشارون لأن تأتي؟

 

لا أحد يملك معلومات عن تاريخ بدء عمل المجلس ولا حتى انتهاء تجهيز مقره ولاحتى بدء عمله وهل ستكون في العام القادم أم نهاية السنة بحكم الإنهماك الحاصل في التحضير للرئاسيات التي باتت على الأبواب.

 

وكان لافتا أـن رئيس المجلس الجهوي قرأ بيان المساندة لبقاء الرئيس في السلطة الذي حضره أطر وفاعلون قبل أن يخرج بيان رئاسي يضع حدا لذلك قبل أن يوقع بعد ذلك على مع رفاقه في موريتانيا على عريضة لدعم المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني.

 

ولايزال الإنتظار سيد الموقف حتى الآن عن الزيارة المرتقبة لوزير الداخلية عل وعسى أن يحمل جديدا لجهة نواذيبو؟ وهل ينهي عهد الراحة لمستشاري الجهة في نواذيبو؟

French English

إعلانات

إعلانات