تتجه الأنظار في العاصمة الاقتصادية نواذيبو إلى الملعب البلدي حيث المواجهة النارية التي تجمع عملاق المعادن(اسنيم) بضيفه القادم من نواكشوط نادي لكصر في مباراة نارية مساء السبت 23 فبراير 2019
العملاق سيكون أمام اختبار حقيقي وهو يلعب على أرضه وأمام جماهيره مباراة قوية من أجل المنافسة على تأشرة العبور أمام أحد أهم أندية العاصمة.
ليس العملاق في أحسن أيامه ويعاني كثيرا وسط صمت قوي من إدارة النادي غير أن مواجهة السبت قد تجعل العملاق يستفيق من سباته ، ويحقق طموحات أنصاره المتعطشين إلى أن يستعيد النادي أمجاده الضائعة وسنوات التألق التي كان فيها مميزا فمن يدري فقد يلتهم العملاق العميد؟
غير أن نادي لكصر له كلمته ، ولن يفرط أبدا في اللقاء وخصوصا أنه قد يستثمر واقع العملاق ومعاناته من أجل الإجهاز على أحلامه ، وانتزاع تأشرة العبور إلى الدوري القادم من تصفيات الكأس الوطنية.
ووفي المقابل يغادر النادي البرتقالي "أف س نواذيبو" ويحمل أمتعته متجها إلى المدينة المنجمية "أزويرات" لمواجهة نادي "الكدية" برسم نفس اللقاء الإقصائي في الكأس الوطنية.
الكتيبة البرتقالية ستكون أمام مباراة تكتسي طابعا ثأريا فبعد خسارتها قبل أسابيع في نفس الملعب هاهي المواجهة تتجدد أيضا مع نفس النادي التواق إلى مواصلة المشوار وسيستثمر عامل الأرض والجمهور.
الكدية الذي تألق في الدوري لن يترك الفرصة تضيع عليه ، ولن يدخر جهدا في أحداث المفاجئة ، وإزاحة حامل اللقب من طريقه ربما أملا في الوصول إلى المباراة النهائية ولم لا التتويج؟
وعلى العموم تبقى مواجهات السبت حاسمة فهل تعصف بأحلام حامل اللقب وغريمه العملاق (اسنيم) أم أن الأرض والجمهور ينقذان العملاق؟ والخبرة تنقذ البرتقالي من أمام الكدية؟
سيد ابراهيم ولد الداه