تواري أنصار الرئيس بنواذيبو ...تحفظ على المرشح أم تذمر؟

أحد, 24/02/2019 - 20:37

 

شكل تواري أنصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو بعيد حسم مرشحه في الرئاسيات محمد ولد الغزواني لغزا محيرا لم تفك طلاسمه إلى حد الساعة.

 

ورغم الحماس منقطع النظير الذي قابلوا به المأمورية الثالثة والذين انتفض الأطر ورموز المال والاقتصاد وانخرطوا فيها على نحو غير مسبوق إلا أنه بعد ترشيح الفريق ورفيق الرئيس دخلوا في صمت مطبق وتواروا عن الأنظار.

 

تواري لم تعرف مراميه الحقيقية ، وماإذا كان نوعا من التحفظ على صديق الرئيس وشعورا بخيبة الأمل بعد أن لم يمنحهم الرئيس سوى 24 ساعة للرد على وقف حراك وجوقة المأمورية الثالثة والتي تحرك فيها رموز وأطر نواذيبو غير أنهم إلى الآن لم يسمع لهم أي صوت.

 

ولم تثمر المبادرات الداعمة للمرشح محمد ولد الغزواني حيث سرعان ماأحبطت ولم تتجاوز واحدة بعبائتين مختلفتين قبل أن يدخل الجميع في سبات عميق.

 

فيما تتحدث بعض المصادر عن أن بعض الأطر ربما متذمر من عدم حصول المدينة على حصتها من التعيينات ، وهي التي ضمنت فوزا مريحا للرئيس في مأمورتيه الماضيتين فهل التواري يحمل بين ثناياه رسالة بالغة التأثير استوعبها الممسكون بزمام السلطة؟

 

لا شيئ يكسر الصمت السائد في عاصمة الثروة والمال منذ أسابيع ، ولا أيا من أنصار الرئيس ظهر داعما لخلفه إذا مااستثينا تصريحات منفردة من شخصيات دون الأحزاب السياسية السائرة في فلك النظام.

 

ويطرح البعض سبب الصمت بكون الأمور لم تحسم لحد الساعة ، وإن يوم الجمعة القادم سيكون فاصلا وعلامة فارقة في بداية مسار الدعم غير أن آخرين يطرحون صراع الأجنحة القوية في دوائر النظام والمساعي لتمرير مرشحين متعددين من أجل كسب رهان الرئاسيات المقبلة.

French English

إعلانات

إعلانات