تمكن عملاق المعادن (اسنيم) من إزاحة العميد لكصر من تصفيات الكأس الوطنية معلنا بذلك عن وضع قدم في الدوري الربع النهائي للكأس.
العملاق استفاق في مباراة نواذيبو ، وقدم أداء جيدا أعاد به ذكريات الماضي الجميل لمحبيه ومتابعيه ، وأنقذ سمعة المدينة بعد سقوط حامل اللقب في موقعة أزويرات الشهيرة.
كان العملاق على موعد مع احدى أحسن مبارياته ، وراهن على حجز بطاقة العبور من بوابة ملعبه وأمام جمهوره ، وتمكن من إزاحة العميد بعد أن هزمه بهدفين مقابل واحد.
وفي نفس الملعب يكتب نادي الساحل أحد أروع قصص النجاح ويسطر تاريخا كرويا جديدا يكسر فيه القاعدة بين الدوريين باعتباره من الدوري الثاني ليحرج الكونكورد ويرغمه على الخسارة.
هسارة كانت مزلزلة للكونكورد وهو يخرج من البطولة من أضيق الأبواب وينضم إلى موكب المغادرين على يد نادي الساحل الرياضي.
نتيجة أكد بها النادي أن صنع المستحيل يبقى ممكنا ، ويؤكد أنه لافرق بين الدوري الممتاز والدرجة الثانية.
خسارة عوض بها الساحل خروج حامل اللقب وحجز مقعدين للعاصمة الاقتصادية عل وعسى فمن يدري فعل الساحل يتوج بالكأس ولم لا؟ فهي كرة القدم لاتعرف المستحيل؟ وكل شيئ فيها معقول.
.jpg)
(1).gif)
