هل يتجه ولد الغزواني إلى الترشح عن طريق الأغلبية بموريتانيا؟

ثلاثاء, 26/02/2019 - 15:08

لاتزال المؤشرات الأولية تشي بضعف مواكبة الحزب الحاكم لقرار ترشيح رفيق الرئيس وشريكه في السلطة ووزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني دون معرفة السبب الحقيقي.

 

غير أن البعض بات يطرح سناريو يبدو هو الأرجح على الأقل في الظرف الراهن والمقنع سياسيا وهو أن يكون ترشح الغزواني من تحت يافطة الأغلبية الرئاسية دون اللجوء إلى الحزب الحاكم بعد انتخابات 2018.

 

فرضية عززها تأجيل تجديد الهيئات ، وعمق صراع الأجنحة في النظام الحالي ومخاوف الرجل ورفيق دربه من تجربتي الإستفتاء وانتخابات سبتمبر الماضي وماحصل بعد زلزال الترشيحات والهزات الإرتدادية التي أحدثت شرخا بينا لم يتم رتقه إلى الآن.

 

سناريو يعضده شبه تواري أنصار ورموز الحزب الحاكم في مواكبة ترشح رفيق الرئيس في الأسابيع الماضية ، والتزامهم الصمت دون أي حديث حول ماحصل وتحفظ بعضهم حتى دون أن يعلنها للرأي العام.

 

فيما برر الآخرون أن مايشاع يندرج في إطار خانة التكهنات وإنه ينتظر الإعلان الرسمي غير أنه بعد الإعلان الرسمي قد يطول التفكير أيضا فبعضهم بات يشعر بالحرج بعد أن قرر الرئيس عدم الترشح.

 

لن يجازف الرئيس ولامرشحه في سباق يونيو القادم على الإطلاق بعد العشرية التي وصفها بالغير مسبوقة فيما وصفتها المعارضة بالعشرية السوداء غير أن المعركة السياسية تبدو في ظاهرها محسومة لصالح السلطة والعسكر غير أن اختبار الإستفتاء ينبغي أن يكون تكراره واردا.

 

طبعا المرشح هذه المرة ليس الرئيس محمد ولد عبد العزيز وإنما هو الفريق ووزير الدفاع محمد ولد الغزواني مما يجعل عديد الفرضيات يبقى مطروحا فماذا لو لم يحسم الرجل السباق في الشوط الأول؟ وماذا عن الشوط الثاني؟

 

French English

إعلانات

إعلانات