استعرضت مبادرة الوحدة والتنمية أنصارها على مستوى العاصمة في أضخم حشد حتى الآن بعيد إعلان ترشح وزير الدفاع محمد ولد الغزواني للانتخابات المزمع تنظيمها الصيف المقبل.' 
واحتشد الأطر الذين قاربوا 1000 في فضاء فندق الجزيرة ، متمنين المكاسب التي تحققت في البلاد في ظل حكم الرءيس محمد ولد عبد العزيز والتي قالوا ان البلد شهد فيها نهضة كبيرة مست كافة مجالات الحياة حسب قولهم.
وتميز الحضور الأول من نوعه بحضور شخصيات من الوزن الثقيل سياسيا وفن يا وعلميا في التظاهرة الضخمة.
قاربوا 1000 في فضاء فندق الجزيرة ، متمنين المكاسب التي تحققت في البلاد في ظل حكم الرءيس محمد ولد عبد العزيز والتي قالوا ان البلد شهد فيها نهضة كبيرة مست كافة مجالات الحياة حسب قولهم.
وتميز الحضور الأول من نوعه بحضور شخصيات من الوزن الثقيل سياسيا وفن يا وعلميا في التظاهرة الضخمة.
وفيما يلي الكلمة الرسمية التي ألقاها المتحدث باسم المجموعة سيد أحمد خوباه
الحمد لله القائل: (سنشدُّ عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا)
والقائل: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبيرٌ».
أيها المدعون الكرام
أيها السادة
أيتها السيدات
أسمحوا لي باسمي شخصيا وباسم كل أفراد هذه المجموعة أن أرحب بكم جميعا وفودا وجماعات وأفرادا وأشكركم شكرا جزيلا لحرصكم على حضور هذه التظاهرة المباركة، والشكر موصول إلى كل من تمثلون، مع كل ما يليق بكم من التقدير الأخوي.
فقد اعتدنا على إشراك إخوتنا الذين نتقاسم معهم جميع القيم النبيلة، خاصة في مثل هذه المناسبة التي تأتي استجابة لرغبة جامحة من مجموعة توحدت تحت عنوان “مجموعة الوحدة والتنمية“، بغية تقوية صفوفها، وتوحيد كلمتها، ولحمتها الاجتماعية، في ظرف سياسي واجتماعي خاص، يتطلب تضافر الجهود وتشكيل إطار تنظيمي سياسي واجتماعي قوي، يضمن تماسك المجموعة.
أيها السادة أيتها السيدات
.jpg)
وبهذه المناسبة ورغبة في تحقيق أهدافنا فإنني أدعوكم إلى التعريف ببعض أهداف هذه المجموعة والتي من أهمها :
أولا : تقوية العلاقات الاجتماعية والروابط العائلية التقليدية، وإقامة وتشييد حلف أخوي أهدافه تنموية اجتماعية : إعانة الضعيف – و صلة الرحم – و إحياء التراث الثقافي،
والروحي مع التمسك بالهوية الخاصة بالمجتمع الموريتاني المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء، التي تنبذ التطرف والغلو والتفرقة.
ثانيا : تثمين الانجازات ودعم الخيارات التي طالت كافة مناحي الحياة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية والتي تحققت في المأموريتين الرئاسيتين، لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي احترم الدستور خاصة فيما يتعلق بالمأمورية الثالثة مكرسا بذلك سُنَّة التناوب السلمي على السلطة رغم المطالبة الملحة من أغلبية الشعب بالبقاء في الحكم.
ثالثا : السعي نحو المساهمة الفاعلة والسير قدما مع قافلة التنمية التي تسير عليها البلاد منذ ما يزيد على عقد من الزمن، ومباركة خيارات الأغلبية، للمواصلة على هذا النهج.
وانطلاقا مما سلف، فإني أدعو الجميع إلى التفاني في ترسيخ هذه الأهداف النبيلة، خدمة للمجموعة والوطن.
أيها السادة أيتها السيدات أيها الحضور الكريم
لن أنهي هذه الكلمة حتى أجدد لكم شكرنا وامتناننا واعترافنا لكم بالجميل ، آملين أن تتكلل مساعينا بالنجاح ومتمنين في الآن ذاته لتظاهرتنا تحقيق ما تصبو إليه من نتائج نتوق إليها جميعا .
واللهَ أسأل أن يسدد خطانا ويتحفنا وإياكم بالصحة والعافية ولبلدنا بمزيد من التقدم، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
عاشت موريتانيا حرة مزدهرة موحدة
(وقل اِعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”
.jpg)
(1).gif)
