نشاط نواذيبو...أي رسالة؟(تحليل)

خميس, 28/02/2019 - 22:35

شكل نشاط مجموعة الوحدة والتنمية الذي احتضنته العاصمة الاقتصادية نواذيبو مساء اليوم حدثا استثنائيا من حيث الحضور النوعي والجماهيري ضاهى نشاط "برواكه" الذي احتضنته المدينة قبل 8 سنوات.

 

كان لافتا في النشاط قصره أولا ، وكلمته الموجزة وكثرة حضوره الذي قدم صورة مصغرة عن مجمل القوى التقليدية بموريتانيا وأطرافها المتعددة فيما لم يخل من رسالة هل وعسى أن تكون وصلت؟

 

لم تحمل صور المرشح المرتقب محمد ولد الغزواني على الإطلاق ، وتمت الإشادة بالعشرية وماتحقق فيها من انجازات وفق المتعاقبين على منصة الخطابة أمام الحشد الهائل من الحضور.

 

ولم تعرف طبيعة الرسالة التي يهدف بالضبط إليها المنظمون هل هي كم الحضور ورغبة المنظمين في أن يظهروا كما بهذا الحجم ، وهو طبعا ما سيسيل لعاب أي مترشح في حصده في سباق الرئاسيات الذي ستشتد فيه المنافسة بشكل قوي فلا أحد يمكنه أن يفرط في مثل هذا الكم الذي عجز حزب الرئيس عن حشده.

فيما قرأ آخرون في الحشد نوعا من دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع رغبة في الإلتفاتة من المرشح المرتقب وزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني إلى المنظمين.

 

اختار المنظمون توقيتا خاصا يكتسي أهمية وهو ساعات قبيل إعلان المرشح رسميا الترشح بحدث استثنائي في العاصمة نواكشوط ، ولعل الرئيسين ربما اطلعا على حجم الحضور واستوعبا الرسالة القادمة من عاصمة الثروة والمال عشية تنظيم أضخم حدث منتظر مساء الجمعة فاتح مارس.

 

 

French English

إعلانات

إعلانات