ألحق نادي الساحل الرياضي زلزالا كرويا بنظيره النصر بثمانية أهداف مقابل 0 في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم في الملعب البلدي.
وبلغت قوة الزلزال 8 أهداف أبان فيها النادي عن مستوى كروي كبير بعد أن تمكن من الإطاحة قبل ايام بأحد عمالقة الدوري الممتاز "نادي الكونكورد" العنيد في ملعبه بمدينة نواذيبو بهدف دون رد ليتأهل إلى الدور الربع النهائي من الكأس الوطنية.
انجاز نادي الساحل أكد به أن كرة القدم لاتعرف المستحيل ، ورغم كونه يلعب في دوري الدرجة الثانية إلا أن عروضه الرائعة وأداءه الذي أبهر المتابعين ورقص على أنغامه الجمهور بعد أن منح مقعدا للمدينة بين الأندية الكبار إثر سقوط نادي "أف س نواذيبو".
ويعد نادي الساحل الذي يدخل سنته الثالثة أحد أبرز أندية دوري الدرجة الثانية وله مستقبل واعد بحكم انضباط لاعبيه وطموحهم المشروع في حصد الألقاب بعد أن وضعوا قدما على السكة.
وكانت لحظة انتصار نادي الساحل استثنائية في الملعب البلدي حيث رقص الجمهور الرياضي كثيرا على أنغام الموسيقي فيما شعر طاقم النادي بفرحة هيسترية ،وهم يقهرون أحد عمالقة الدوري لينحني أمامهم ويخرج من كأس رئيس الجمهورية في يوم تاريخي لن ينمحي من ذاكرة الجمهور.
تعول إدارة النادي وتخلم بالذهاب بعيدا في الكأس الوطنية ولما التتويج بها فقد رفعوا من سقف طموحهم ، وبات الرهان على كوكبة من اللاعبين الشباب أبهروا الجميع ونالوا تقديره وأكدوا أن كرة القدم لاتلعب بالتاريخ وإنما بالإنضباط والتفاهم.