قال القيادي في الحزب الحاكم عبد الصمد ولد أمبارك إن اللجنة المؤقتة لتسير الحزب الحاكم تطرح حولها ألف استفهام ، ولم تراع فيها المعيارية ، وأقصت كبريات التكتلات الاجتماعية والقواعد العربصة والحواضر المدنية حسب قوله.
وأصاف ولد أمبارك - وهو أحد الشخصيات العلمية والسياسية الشهيرة بمدينة نواذيبو ورئيس مركز دراسات - في حديث في قناة الساحل الفضائية إن المؤتمر حدثت فيه مفاجأة من حيث اسناد تسييره إلى لجنة مؤقتة عليها الكثير من نقاط الاستفهام في أعضائها ماعدا رئيس اللجنة في الوقت الذي انعقد المؤتمر في ظروف طبيعية ، وكان يفترض أن يستكمل انتخاب الهيئات القيادية بعد اسدال الستار على الفيدراليات والأقسام والفروع.
وأشار القيادي إلى أن الإجماع في المؤتمر البالغ عددهم 2000 مؤتمر من أنحاء موريتانيا ، داعيا إلى معالجة الاختلالات التي حدثت قبل الانتخابات .
وأشاد القيادي بالمرشح المستقل محمد ولد الغزواني ، مشيرا إلى أن ماضي الرجل يؤهله لأن يكون الرئيس المرتقب.
وأشار القيادي إلى ضرورة التفاف الجميع خلف المرشح محمد ولد الغزواني في الرئاسيات القادمة.