واكب مندوب "نواذيبو-أنفو" الكواليس التي رافقت يوم الاسترقاق في العاصمة الاقتصادية نواذيبو الذي استمر من التاسعة صباحا إلى السادسة عصرا.
زكان اليوم ليئا بالكواليس الطريفة أحيانا والمضحكة أحايين في يوم تخليد الاستعباد والذي اختيرت له المدينة.
نداء بالمياه...
شكل غياب المياه محل استغراب المشاركين الذين وصل بعضهم الساعة التاسعة صباحا فيما افتتحت الورشة في 11:30 دقيقة لينتظروا نصف ساعة أخرى للإستراحة التي غاب عنها الماء والكثير وحضرت القهوة فقط مع قطع.
لكن غياب المياه أثر على البعض ، وطفق يسأل أين الماء؟ ليستمر السؤال عن الماء ، ويضطر البعض إلى شراءه من جيبه.
في حدود الواحدة زوالا وصل عبوات مياه من الحجم الصغير فأسعفت الحضور الذين انتظروا المياه في الفندق 4 ساعات وبعضهم يقول بكل صراحة "أين الماء؟ليحصل أخيرا على قسط منه لكنه لايكفي؟
غياب الشاي...
وكان لافتا غياب الشاي عن المشاركين الذين رابطوا طيلة اليوم في الفندق لكن الشاي كان أكبر غائبا تماما عن الجلسات التي طال وقتها ، وكان البعض على الأقل يمني النفس بمجرد كاس شاي كما جرت العادة في الورشات.
غياب الشاي لم يكن مألوفا في مثل هذا النوع من الورشات بعد غياب المياه في يوم احتفالي يفترض فيه على الأقل منح حقوق الحضور الذين كلفوا أنفسهم عناء الحضور في الوقت الذي تحضرها مفوضية حقوق الإنسان ووزارة الوظيفة العمومية والمكتب الدولي للشغل.
رحلة الغداء ....
اضطر المشاركون في الورشة إلى قطع مسافة طويلة من فندق الجزيرة في قلب المدينة إلى فندق "المدينة" للغداء وسط تندر البعض عن طبيعة ماحصل ، ومعاناة للمشاركين الذين لايملكون سيارات وبقي بعضهم عالقا.
رحلة ضاعفت من معاناة المشاركين في يوم محاربة الاسترقاق فهل استرق المنظمون المشاركين على الأقل فيما حصل في يوم احتفالهم فهل الأمر مقصود؟ وماهي دوافعه الحقيقية؟
إعادة تسجبل....
كان لافتا أنه بعد مغادرة الضيوف الرسميين بقي العمدة المساعد وصوره التلفزيون الحكومي وهو يتلو خطابه دون معرفة السر الحقيقي في الخطوة والهدف منها.
فيما فضل المفوض المساعد الحديث باللغة الفرنسية وبعد طلب له بالترجمة رفض قبل أن يتطوع أحد الحضور وبعد الترجمةة اضطر المفوض لأن يترجم كلمته بفعل الترجمة التي تطوع بها أحدهم.
.jpg)
(1).gif)
