شكل قرار النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بإلغاء تجديد المكتب صباح الجمعة بحضور النقيب قرارا مفاجئا للرأي العام ، ونوعا من التملص من اجراء الانتخابات التي تأجلت لأكثر من مرة.
وبالرغم من أن النقابة بررت الخطوة بكون وفاة المدير السابق لثانوية بولنوار هو السبب إلا أن معلومات حصرية حصل عليها "نواذيبو-أنفو" تفيد بأن ذلك ليس سوى سبب ظاهري.
وتشير المعطيات المسربة إلى أنه لا أحد حتى الأن من الوجوه االنقابية تحدوه رغبة في استلام المشعل بعد ولد أوبك بعد أن نجح في الفترات الماضية ، وبات يحظى بدعم كبير في أوساط عريضة من الأساتذة.
غير أن اتجاها أخر يرفض في أن يمنح النقيب السابق مأمورية ثالثة ويعتبر أن التجديد أمر ضروري من أجل ضخ دماء جديدة في التنسيقية ، وتنشطها بعد أن ظل المكتب الحالي يسيرها منذ 2013.
الرأي السائد في صفوف الأساتذة هي أن الوجه الشبابي المعلوم أوبك يبدو أنه رجل المرحلة بعد ان حصل الأساتذة على قطع أرضية ستظل أبرز انجاز حققته النقابة على الأقل منذ انشائها بموريتانيا للأساتذة في نواذيبو.
ربما تفوق منسق نواذيبو على نقيب الأساتذة الذي لم يكلف نفسه عناء زيارة نواذيبو ، والضغط لتجديد الهياكل في النقابة والتي بحسب قادتها تعرف ضمورا منذ انتخاب النقيب الجديد.
انجازات منسق نواذيبو المعلوم أوبك جعلته يحلم بالمشاركة والترشح لنيل هرم النقابة المركزية بعد ـأن قاد أهم وأنشط فرع بموريتانيا للنقابة المستقلة ، وتفوق على المركز في عدد البيانات والتصريحات والنشاطات والإنجازات بحسب داعميه.
حلم عبر الناشط النقابي الذي يتوق إلى أن يعوض خسارته في سباق الإنتخابات التشريعية في العاصمة الاقتصادية إلى تألق وفوز بنقابة أساتذة موريتانيا بعد أن قدم في فرع نواذيبو أهم تجربة نقابية حتى الأن.
.jpg)
(1).gif)
