قالت الناشطة النسائية الشهيرة بمدينة نواذيبو فاطمة بنت اكريكد إن المرأة الموريتانية حققت مكاسب مهمة ، واستطاعت أن تلج إلى مراكز قيادية وتنتزع الصدارة بفعل جديتها ومثابرتها وتميزها.
وأضافت بنت أكريكد -وهي رئيس رابطة معيلات الأسر في نواذيبو واحدى الوجوه المعروفة في المدينة – في حديث خاص مع "نواذيبو –أنفو" إنه وبالرغم من المكاسب التي تحققت إلا أنها ترى أن المرأة يجب أن تحقق المزيد ، وأن يكون عيدها الدولي فرصة للإشادة والتنويه بدورها في التنمية ، ومزيد من ادماجها واستفادتها في جميع الميادين وانصافها في الحقوق والواجبات.
ونبهت الناشطة والحقوقية إلى أن المرأة مازالت تعاني جملة من التحديات يجب العمل على تجاوزها كالتهميش والإستغلال والغبن في العمل والملكية والوصول إلى مراكز اتخاذ القرار بشكل أكبر من أجل تعزيز مكتسبات النساء وماحققنه جراء نضالهن المستميت والذي أثمر نتائج جد ايجابية ، وساهم في كسر الصورة النمطية التي يحملها البعض عن المرأة.
واعتبرت الناشطة إلى أنه لاينبغي أن ينظر إلى الدور التقليدي للمرأة فقط ولكن يجب أن يفهم المجتمع أن النساء استطعن أن يقدمن نماذج رائدة في مختلف مجالات الحياة من مهندسات وصحفيات وشاعرات وأستاذات وسيدات أعمال أثبتن قدرتهن ونجحن بكل جدارة واستحقاق ، واستطعن أن يزاوجن بين دور التربية في اليبت والنجاح في ميادين العمل والسياسة.