شلل جهة نواذيبو...اجراء استكمالي أم قرار متعمد ؟

أحد, 10/03/2019 - 10:37

شكل الشلل الحاصل في المجلس الجهوي على مستوى داخلت نواذيبو منذ 7 شهور دون أي اجتماع أو أحذ مقر أو التئام للأعضاء أكبر خيبة أمل للمجلس الذي حاز على أصوات سكان الولاية.

 

لم يعد أمام أعضاء المجلس الجهوي ورئيسه سوى الحضور في بعض التظاهرات فيما يسأل المواطنون عن السر الحقيقي في عدم البدء الفعلي لجلسات المجلس ومقره وعماله ودوراته؟

 

سؤال لايزال يحير أعضاء المجلس الجهوي بالرغم من انتخابهم من قبل السكان في 15 سبتمبر 2018 إلا أن مرور السنة الأولى بات قريبا دون أن يلوح في الأفق مؤشر على كونهم سيدخلون عالم الحياة الفعلي بعد أن كانوا حبسي الوثائق.

 

وازاء هذه الوضعية لم يعرف بعد مصير زيارة وزير الداخلية التي أنهى خلالها الولايات الثمانية ، وتم تدشين جهتي اترارزة والحوض الغربي فهل هما أكثر أهمية من عاصمة الثروة والمال بموريتانيا؟.

 

أطول فترة مرت على جلوس الأعضاء وسط تندر البعض على المجلس وسؤاله عن أعضاءه وهل مازالوا في المدينة أم غادروا ؟ لكن المؤكد أن بعضهم يظهر في بعض التظاهرات الحكومية دون أن يدلي بأي كلمة دون معرفة السر الحقيقي في الخطوة.

 

كان أعضاء المجلس الجهوي يمنون النفس بأن شهر فبراير سيحمل معه بشرى بالنسبة لهم غير أنه مر ويكاد يمر مارس وسط أحاديث عن أن 2019 لم يعد ممكنا فيها فعل شيء أو هكذا يقول المنطق؟

 

لم يكلف أي من أعضاءه كسر جدار الصمت بل الجميع متساويا في السؤال والحيرة تبدو على وجوههم وكأن لسان حالهم يقول ألم ينتخبنا الشعب؟ أين المقر؟ أين الرواتب؟ أين احترام القانون؟

 

ورغم طول الفترة التي مرت على شلل الجهة إلا أن المثير في الأمر أنه تم تدشين جهات بعينها ووصل إليها وزير الداخلية وبدأت في تنظيم الأنشطة ولم تكن نواذيبو من ضمنهم فماهو السبب؟

 

وهل انتقاء جهات بعينها لحاجة في نفس يعقوب؟ أم فقط يعود لعوامل أخرى؟ ثم ألم يكن حريا بمدينة نواذيبو التي هي العاصمة الاقتصادية أن تكون جهتها تم تفعليها وبدأت بالفعل؟ أم أن وراء الأكمة ماوراءها؟

 

أسئلة كثيرة تبقى مطروحة بإلحاح عل وعسى أن تجد جوابا من الجهة الوصية على المجلس وهي وزارة الداخلية في موريتانيا حول واقع جهة نواذيبو وهل بالفعل لم تبرمج في 2019 أم أن الأولوية ليست لها؟

 

French English

إعلانات

إعلانات