لاشيء يكسر صمت العاصمة الاقتصادية نواذيبو بخصوص الحماس المنقطع النظير لدعم والتبرع للمنتخب الوطني.
لم تعرف المدينة أي زخم ولم يتحرك ساكن في إطار التعبئة والتحسيس من قبل الإعلام الحكومي ، وكبار الفاعلين الاقتصاديين وكبار العاملين في الإستثمار ولم يكن للمدينة اشعاع في الحملة.
ورغم كون عاصمة الاستثمار والثروة هي الأكثر موارد وتواجد لرموز المال إلا أن مستوى التعاطي مع الحملة التي أطلقها رئيس الجمهورية لايزال خجولا على نحو غير مسبوق دون معرفة السبب الحقيقي.
مدينة الثروة والمال ورجال الأعمال كان ينبغي أن تشكل بها على الأقل لجان لمتابعة الراغبين في التبرع للمنتخب الوطني ، وفتح مقر يكون محددا من أجل أن يقصده الراغبون في التبرع من رجالات المال.
وإلى حد الساعة هناك كبريات مؤسسات لم يسمع لها تبرع كميناء نواذيبو المستقل وميناء خليج الراحة وكبريات شركات الصيد وشركات الاستثمار في المدينة دون معرفة السبب الحقيقي.
.jpg)
(1).gif)
