إزاحة ولد حدمين من القصر...نهاية مشوار أم بداية مرحلة؟

جمعة, 15/03/2019 - 13:07

شكل إبعاد الوزير الأول السابق ووزير الدولة الملف بمهمة في الرئاسة يحي ولد حدمين في تعديل الجمعة 15 مارس 2019 حدثا استثنائيا في حياة الرجل المهنية وسط عديد الفرضيات لتفسير القرار.

 

وفي الوقت الذي قرأ البعض أن إبعاد الرجل من الرئاسة وقبل ذلك إزاحته من رئاسة الحكومة لا تعدو كونها نوعا من تقليم أظافره والتخلص منه تدريجيا بعد أن أوشكت مأمورية الرئيس على الانتهاء ، وبات رحيله عن سدة الحكم أمرا محسوما.

 

ولد حدمين الذي خبر دهاليز السلطة وعلى علم بمجمل أسرار المأمورية ومهندسها الأول تمت ازاحته عن هرم الحكومة ، واستحدث له الرئيس منصبا لأول مرة ظل بموجبه يعمل في الرئاسة وتحت وصايته كبريات المؤسسات من المنطقة الحرة إلى وكالة التضامن مما يجعل البعض يحزم بنهاية مشوار الرجل مع العهد القادم الذي بدأت ملامحه في التشكل.

 

لكن في المقابل يرى آخرون أن منح ولد حدمين لمنصب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع المغادر محمد ولد الغزواني ينطوي على رسالة واضحة ومحل ثقة من الرئيس المغادر وقد يمكث فيها طويلا كجسر يربط بين رفقي الدرب الر ئيس المستقبلي والرئيس المغادر.

 

ويرى البعض أن الرجل هو أحد رجالات الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسيظل يحتفظ بـأحد المناصب الهامة ربما في المرحلة المقبلة ولن يكون بعيدا عن دوائر صنع القرار في موريتانيا بحكم صلته الوثيقة برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

 

French English

إعلانات

إعلانات