وصف المحامي الدولي محمد ولد سيد عبد الرحمن البيان الصادر عن ديوان رئاسة الجمهورية المتداول على صفحات التواصل الإجتماعي بأن به عيبا جوهريا ولم يتم تحريره باللغة الرسمية للبلد.
وأضاف ولد سيد عبد الرحمن في تدوبنة له على صفحته على وسائل التواصل الإجتماعية أنه لايجد من اللائق أن يؤرخ مدير ديوان الرئيس كما أن الختم يتم عن التساهل فشكله من النواع العادي المتوفر لدى بسطاء الناس العاديين
تدوينة المحامي الموريتاني: محمد سيد عبد الرحمن
علاوة على العيب الجوهري المتمثل في تحرير هذا البلاغ بلغة أجنبية، بدل اللغة الرسمية، لا أجد من اللائق بديوان رئيس الجمهورية أن يرقم الوثيقة ويؤرخها يدويا في هذا العصر.
الختم ينم عن التساهل فشكله من النوع العادي المتوفر لدى بسطاء المتعاملين والذي يسهل على المزورين تقليده.
وأتصور أن من الأسلم أن يكون ختم ديوان رئاسة الجمهورية أكثر تعقيدا كأن يكون شعار الجمهورية المدرج فيه ملونا كما هو الحال في الرأسية.
أما من حيث المضمون فلا يمكن لمن لا يميز شعار الجمهورية الإسلامية الموريتانية أن يتعرف على رئاسة الجمهورية المعنية دون أن يطالع رأسية الوثيقة.
وبالمناسبة أطرح سؤالين:
1. ما هو الترتيب الذي ينظم أختام الجمهورية؟
2. هذا بلاغ يشير لمرسوم صادر عن رئيس الجمهورية، فهل يوجد مرسوم بهذا الخصوص في محرر منفصل؟
3. في غياب مرسوم منفصل لم لا يسمى هذا البلاغ مرسوما؟