عقدت الإدارة الجهوية للتهذيب والتكوين المهني الفريقين المتأهلين إلى نهائي الرالي عن المنطقة الشمالية رفقة ذويهم.
وهنأ المدير الجهوي للتهذيب والتكوين المهني صدفي ولد البشير الفريقين المتأهلين معربا عن تثمينه للخطوة وحسن تمثيل الولاية في تصفيات المنطقة الشمالية.
بدوره مدير ثانوية الامتياز الشيخ أم أعمر أعرب عن شكر الفريقين والإنجاز الذي حققاه للولاية داعيا إلى المزيد من بذل الجهد والتركيز في المرحلة القادمة من الرالي.
بدورهم الأساتذة والمديرون المتدخلون حثوا أعضاء الفريق على مزيد من البذل والتركيز والإستفادة من تجاربهم في المرحلة الماضية
مطالب عديدة...
بدوره الأستاذ المشرف محمد سيداله طالب الوزارة بأن تقدم دليلا يحدد قوانين ونظم المسابقة ، وسيمكن التلاميذ من فهمها واستعابها بشكل أكبر وفي حالة انجازه فإنه سيسهل على التلاميذ.
وكشف الأستاذ عن أن المرحلة عرفت تكرار سؤال في مادة الكيمياء دون معرفة السبب الحقيقي معربا عن أمله في أن لاتتكرر.
فيما صف مدير الثانوية رقم 2 أسئلة الرياضيات بكونها جد صعبة وبعضها ليس مقررا في البرنامج ،مشيرا إلى أن نمط التعامل معها لايبتعد عن الحظ "التكمان" حسب تعبيره.
أما أستاذ الرياضيات بثانوية الامتياز معط مولانه فقد اعتبر أن الأسئلة التي ترد في المسابقة تتعلق أحيانا بمستوى الذكاء وليست معلومات تدرس لكن يبقي خيار الحفاظ على النقاط مهم وعدم المجازفة للاجابة غير المؤكدة تفاديا لخصم النقاط.
وقال معط مولانه – وهو أحد أسهر أساتذة الرياضيات في نواذيبو-إنه لايرى أن المسابقة فيها حظ اطلاقا وإنما كل مافي الأمر أنها أسئلة ينبغي على التلميذ أن يتريث قليلا ويتروى وأن يكون عمل الفريق متكاملا لتحقيق الإجابة داعيا بعد ذالك إلى الدعاء من أجل التوفيق.
نصائح مهمة...
بدوره مدير الدروس بالثانوية النموذجية سيد يعرف طالب المشاركين بضرورة التروي قليلا والتركيز قبل الإجابة والإستفادة من تجربتهم في المرحلة الماضية
وقال ولد سيد يعرف إن الأمر يتطلب فقط تركيزا والعمل بروح الفريق وعدم التسرع للحصول على الجواب الصحيح.