لمع اسم النقابي والأستاذ الشاب محمد ولد محمد المختار في الفترة الماضية كأحد رفاق المنسق المعلوم أوبك في مسار الست السنين التي قضاها ، وأحد رموز العمل النقابي في العاصمة الاقتصادية.
ظل النقيب أحد الدعامات الأساسية والمرتكزات التي يقوم عليها العمل للنقابة المستقلة للأساتذة التعليم الثانوي طيلة المشوار، وهو ماجعل البعض يطرح اسمه كخليفة محتمل لولد أوبك الذي يستعد للمغادرة في الحفل الذي ينوي الأساتذة تنظيمه مساء الأحد بمركز المعرفة للجميع في المدينة.
ولد محمد المختار أستاذ لغة عربية في اعدادية كانصادو ، وأحد الوجوه البارزة في النقابة في الخمسية الماضية ، وتميزت مداخلته دوما بكونها تثير الحماس ، وتكسر الروتين في سلسلة الوقفات العديدة التي نظمتها النقابة طيلة الفترة الماضية.
كانت رسالة قرب استلام النقيب المشعل واضحة في الوقفة الأخيرة حين انبرى للدفاع عن النقابة ووصف المتندرين عليها بأن الزمن كفيل بكشف الحقيقة وأن الوعي النقابي وتحمل المسؤوليات لابد منه للأساتذة لفرض تحقيق مطالبهم وتحسين ظروفهم والإعلاء من شأن التعليم حسب قوله.
يبدو اسم الوجه الشبابي والنقابي واردا لأن يكون الخليفة المحتمل وليستلم المشعل بعد مسار استثنائي في تاريخ النقابة ،ويحقق أول تناوب على رئاسة فرع النقابة المستقلة الأنشط في موريتانيا.
ويقول الأساتذة إن فرع نواذيبو يعد القلب النابض للعمل النقابي ورأس الحربة في أي تحرك نضالي بحكم تماسك الأساتذة وانخراط السواد الساحق منهم تحت يافطة النقابة التي تعتبر البيت الذي يؤويهم جميعا.