يستعد الأساتذة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو صباح الأحد إلى الإلتئام في يوم تشاوري تنظمه النقابة للمرة الأولى منذ سنوات.
أعلن الأساتذة النفير في صفوفهم ، وطلبوا التبرع للاعداد لليوم بلغت 300 أوقية جديدة فيما يتضاعف المبلغ على مديري الدروس من أجل توفير التموين والتمويل لليوم التشاوري.
غير أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو ماإذا كان اليوم ينطوي ضمنيا على شرح مرامي الوحدة ، وتكاتف الجهود من أجل تحقيق مايصفونها ب"المطالب" في وجه اضراب مزمع نهاية ابريل.
التشاور ربما غطاء أراد الأساتذة أن يكون الواجهة المعلنة غير أن كثيرين يرون أن الحديث عنه لن يكون بعيدا على الإطلاق بحكم اصرار النقابة على ابتعاث رموزها عل وعسى أن يقنعوا الأساتذة بمشاركة أوسع في الإضراب.
فيما يقول قادة النقابة في المدينة إن اليوم التشاوري سيكون عنوانه الأستاذ أولا وسيبحث المطالب الجهوية في ورشة ونمط وطبيعة الآليات ثانيا ومقترح المترشحين ثالثا.
ومهما يكن فإن التصعيد الذي أعلنت عنه النقابة المستقلة لاساتذة التعليم الثانوي لن يغيب عن من تصفه النقابة ب"يوم التشاور" في عاصمة الاقتصاد بموريتانيا.
فيما يرى كثيرون أن الوقت حان من أجل تغيير ت في القيادات التي ان الأوان من أجل أن يتم تجديدها.