كشفت مصادر خاصة لنواذيبو انفو عن القوى المعارضة في موريتانيا اتخذت موقفا يميل إلى التهدئة وعدم التصعيد ضد نظام الرءيس محمد ولد العزيز في الفترة المتبقية من حكمه.
وقالت المصادر ان الدليل على هذا هو عزوف الأحزاب عن مجرد التطرق لهموم وقضايا المواطنين اليومية من انقطاع للكهرباء والماء والأزمات التي تضرب البلاد فيما بدأ نزيف في الانشقاقات من المعارضة صوب مرشح السلطة محمد ولد الغزواني.
وتشير المصادر إلى أنه في الشهرين الأخيرين لم يصدر أي حزب بيانا يندد فيه بأي قضية واختارت القوى المعارضة الصمت في ظل خلافات قوية تعصف رموزها في موريتانيا.
.jpg)
(1).gif)
