قراءة الحصيلة ..ردود..قصة الصعود ابرز ما في لقاء العمدة

أربعاء, 27/03/2019 - 17:05

اجتمع العمدة والنائب القاسم ولد بلالي اليوم الأربعاء بالقصر البلدي بالاعلاميين على مستوى العاصمة الاقتصادية

وقد تطرق  العمدة ولد بلالي في لقائه باعلاميي نواذيبو الذي دام أكثر من ثلاث ساعات ونصف لما قال إنها حصيلة عمله خلال الأشهر الخمسة المنصرمة منذ انتخابه

 

وقدم ولد بلالي تقريرا مفصلا شمل عدة مجالات كالصحة والتعليم والميزانية والشؤون الاجتماعية والخدماتية قبل أن يفسح المجال لتساؤلات الزملاء

 

وذكر ولد بلالي في معرض حديثه حصيلة الديون التي قال إن البلدية مطالبة بها والبالغ قيمتها 460 مليون أوقية لصالح تجار والعمال بمعدل 300 مليون و130 مليون أجور العمال في مأمورية العمد السابقين

 

وقال ولد بلالي إنه وضع حدا لما أسماها بفوضى الأجور التي راح ضحيتها عمال تفانوا في الخدمة مقابل آخرين لا يوجدون إلا بالاسم في البلدية

وفي مجال الخدمات

قال العمدة القاسم ولد بلالي إنه على مستوى المدارس الأساسية توجد 30 مدرسة وهي دون الحاجة الحقيقية للمدينة فضلا عن حالة الاكتظاظ التي تشهدها المدارس بمعدل 75 تلميذ في القسم الواحد

وقال ولد بلالي إن اصلاح المؤسسات التعليمية يكلف 261 مليون أوقية وسيعملون على توفيرها بإمكانياتهم الخاصة وبالتعاون مع الشركاء

من هذا بناء مدارس ابتدائية جديدة وقد أرسلنا إلى المنطقة الحرة لتحديد القطع الأرضية اللازمة

وختم حديثه عن المدارس بالقول نحن أمام مقابر وليست مدارس حسب تعبيره

 

وفي الجانب الإداري قال إنه تم تنظيم المصالحة مما أعاد الثقة في عمال البلدية حيث باتوا قادرين على التعامل مع البنوك والمحلات

وما قمنا به هو فصل بعض رؤساء المصالح الذين لا يمتلكون مؤهلات فهل يعقل أن يكون رئيس مصلحة من لا يكتب اسمه يتساءل ولد بلالي

وأكد أنه الغى 12 عقدا كانت البلدية متضررة منها بقطع النظر عن من يقف وراءها ولمن تعود  وفق تعبيره كما تم فصل 20 عاملا ولأسباب موضوعية فهل يعقل أن يكون الحارس أعمى أو مقعدا يتساءل ولد بلالي

 

على المستوى المؤسسي للبلدية ...

قال العمدة ولد بلالي إنه كلف مساعديه بالتعامل مع القضايا العاجلة في حالة غيابه واضعا بين يديهم كل صلاحياته كل ذلك من أجل حللة الخدمات للمواطنين دون انتظار له شخصيا حسب قوله

كما قال إن البلدية شهدت عدة زيارات مثمرة أسفرت عن أعمال مشتركة مع الشركاء من الصين والجزر الكناري والولايات المتحدة الامريكية

وختم الجانب الغداري والمؤسسي بذكر العلاقات المتميزة مع كل من وزارة الصحة والداخلية والمالية ووصفها بأها على مايرام

 

المنطقة الحرة ...

وفي معرض حديثه عن العلاقة بالمنطقة الحرة قال ولد بلالي إنه لم يسبق له أن زار المنطقة الحرة في ظل رئاسة محمد ولد الداف لأن المنطقة كانت موصدة في وجهي

 

أما الرئيس الحالي التيجاني تيام فقد تم تعيينه وكنت خارج الوطن فلما علمت اتصلت به أهنئه فكان رده في غاية اللباقة والاحترام حيث قال لي :شكرا أخي الكبير وتعهد لي بزيارتي في المنزل حال عودتي لكني بعد عودتي زرته شخصيا في منزله وهناك تعاون مبشر وكل ما نريده هو إعادة ممتلكات البلدية والمهام التي فيها قصور أو اخفاق

 

المجال الاجتماعي ...

 

تحدث العمدة ولد بلالي عن الخدمات ذات الطابع الاجتماعي وقال إنه تم تجهيز المصلحة الخاصة بالأموات وتجهيز سيارة للأموات كما قرر قصر تغسيل الأموات على مغسلة البلدية في المركز الصحي 1 ولا علاقة له بمسجد الرضوان ولا مسجد قبا ولأهل الميت الحق في الصلاة على ميتهم حيث رأوا ذلك مناسبا أما الغسل فلا يتم إلا في مغسلة البلدية

أما عن سيارات الاسعاف فقد قال العمدة إن ذوي المريض كانوا يحملون تكاليف الوقود وهو ما قضينا عليها وأصبحت البلدية تتحمل كل ذلك لذوي الدخل المحدود أو الفقراء

وذكر أن البلدية تكلف أموال طائلة وهو ما اضطرهم إلى غلق مركزي الصحة البلديين بحي الباز وبغداد وهي خطوة بدافع التنظيم وتفعيل الخدمات وفق تعبيره

 

مستشفى العيون..

اتهم العمدة ولد بلالي مستشفى العيون بالمخالفة لدفتر الالتزامات التي ابرمها مع البلدية والتي بموجبها تنازلت عن أرض لها لصالح مركز لعلاج العيون وبخدمات رمزية وذات طابع اجتماعي

وهو ما خرج  القائمين على المركز عنه وقد راسلنا الجمعيتين المشرفتين على بنائه وننتظر الرد وكلما ما يهمنا هو احترام الاتفاقيات

 

قصة الصعود..

وفي عرض رد العمدة القاسم ولد بلالي على أسئلة الاعلاميين تطرق إلى بداية رحلته إلى القصر البلدي لاول مرة في العام 1996 من القرن الماضي

وسرد القصة من البداية حيث قال إنه كان متفرغا لأعماله الخاصة بعيدا عن السياسة لكن الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع ارسل له وفدا يطلب منه قبول وضع اسمه في لائحة البلدية للحزب الجمهوري الحاكم أنذاك وهو ما قبلته يقول ولد بلالي

وقال إنهم خاضوا انتخابات بشق الأنفس حيث اضطروا إلى خوض شوط ثان ليتمكنوا بعد ذلك من الفوز مع العمدة الاسبق ولد اميشين الذي سجن فيما بعد بتهمة فساد ليعود ولد الطايع من جديد بالطلب من ولد بلالي تولي منصب العمدة بوصفه كان الشخصية الثانية بعد العمدة وهو ما قبلته يقول ولد بلالي  

وبعد مرور عاميين تمكنت من تحقيق انجازات لصالح الساكنة وهو ما فتح لي الباب والقبول لديها وفق تعبير العمدة ولد بلالي

 

 

French English

إعلانات

إعلانات