قال رئيس المنسقية الجهوية للجمعيات والأشخاص ذوي الإعاقة بمدينة نواذيبو محمد محمود ولد إفك إنهم يسعون إلى كسر الصورة النمطية التي يحملها البعض عن ذوي الإعاقة ، كاشفا النقاب عن أن من بينهم أطر سامين ومثقفين وأصحاب الشهادات ، ويحتاجون تمويل برامج ومشاريع لمزيد من الإندماج في الحياة النشطة.
وأضاف ولد أفك في حديث ل"نواذيبو –أنفو" إنهم مرتاحون لمستوى تعاطي السلطات المحلية والمنطقة الحرة والبلدية ومنسقية الشؤون الإجتماعية ، ويأملون في أن تزداد العناية والإهتمام بهم ضمن شراكة بناءة حسب قوله.
وأشار ولد إفك -وهو موظف عمومي بسلطة المنطقة الحرة – إنهم يعانون من حملة من المشاكل والتي في طليعيتها القطع الأرضية ، مشيرا إلى أن رئيس سلطة المنطقة الحرة فتح الباب واسعا ويأملون في انتهاء القضية.
وناشد ولد إفك رجال الأعمال بأن يلتفتوا بشكل جدي على هذه الشريحة ولكن بمنحهم مشاريع مدرة الدخل وليسوا متسولين ، مشيرا إلى أنه شخصيا تحرر من العقد وعلى يقين أن الإعاقة قدر من الله والأمر عادي جدا ، وقد اندمج في الحياة النشطة وأصبح موظفا عموميا.
وكشف رئيس المنسقية الجهوية عن وجود بعض أصحاب الإعاقة بحاجة ماسة إلى توفير بعض الأدوية بفعل كونه يعاني من أمراض مزمنة ، ويأمل في أن يتم التعاطي الإيجابي من قبل رجال الأعمال والخيرين والمؤسسات الاقتصادية لهذه الشريحة.
ودعا رئيس المنسقية أهالي أصحاب الإعاقة إلى عدم التغطية عليهم والتحرر من العقد وعدم التستر عليهم فالأمر عادي وقدر من الله تبارك وتعالي ، وأن يعملوا على اندماج أكبر في الحياة النشطة.
وطالب رئيس المنسقية السلطات الموريتانية بانشاء أرصفة لإصحاب الإعاقة الذين هم على متن كراسي تفاديا لأن يلحقهم أذى