فتح النائب البرلمان السابق عن حزب التجمع الوطني للاصلاح والتمية (تواصل) محمد غلام ولد الحاج الشيخ النار على عشرية حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز واصفا إياها بالعشرية السوداء حيث تركت بصمتها الكارثية على البلد وفق تعبيره .
ووصف ولد الحاج الشيخ عشرية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالعشر العجاف التي انطبعت بتفكيك النسيج الاجتماعي والفقر من القيم العلية فضلا عن الفقر المادي وفق تعبير ولد الحاج الشيخ .
وأضاف أن الرئيس ولد عبد العزيز يغادر موريتانيا وهي تتذيل الدول من حيث سوء الطرق والبنى التحتية باستقرارها بالرتبة ال 137 والأخيرة .
وقال ولد الحاج الشيخ إن الرئيس الحالي يغادر موريتانيا وحاله حال الرجل الذي لا ينفع الناس ولا يترك من ينفعهم في إشارة إلى الجمعيات التي تم غلقها في الآونة الأخيرة في من مأمورية الرئيس ولد عبد العزيز .
وقال ولد الحاج الشيخ في كلمته التي كرر فيها عبارة "غادرنا عزيز" إن كل هذه الاجراءات لن تثنيهم عن مواصلة خدمة المواطنين سياسيا واجتماعيا بعيدا عن التطرف والإرهاب الذي يحاول النظام جرجرتهم له من أجل قبض الثمن حسب قول النائب غلام .
وقال ولد الحاج الشيخ إنه في الوقت الذي ينهار فيه التعليم في عهد النظام يقدُم على اغلاق جامعة عبد الله بن ياسين التي خرجت في مادة الانجليزية ما يفوق على 3000 مكوَن وجمعية الخير التي تتكفل 5000 يتيما وختم ذلك بجمعية "يدا بيد"
وأضاف ولد عبد العزيز لم يخط خطوة إيجابية واحدة خلال عشريته في أي مجال من المجالات التنموية الكبرى وارتهن عند عجزه إلى تغييرات شكلية كتغيير العلم وإعطاء اسماء محلية لبعض الشوارع وهي أمور شكلية يقول ولد حاج الشيخ .
وقال ولد الحاج الشيخ أن الشعوب الآن تجرجر الانظمة التي سامتها الذل والهوان وهو ما يعطي شرعية لثورة الشعوب وأضاف أن الثورات تأخذ مسارات طويلة لكنها لا تخبو مدللا على الثورة الفرنسية .
وأضاف أن الرئيس عزيز يحارب فيهم الاعتدال وإيمانهم باللعبة الديمقراطية وقال إنهم قلبوا الطاولة على النظام حين رشحوا له المرشح سيد محمد بوبكر فقد كانوا يتمنون علينا أن نجلب مرشحا من "تورا بورا" ولا ندفع بمرشحنا على حد قول ولد الحاج الشيخ .
وذكر ولد الحاج أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز نفسه استفاد من مرشحهم أيام كان انقلابيا يبحث عن الشرعية في الخارج حيث اتكأ في ذلك على ولد سيد بوبكر .
وتحدث ولد الحاج الشيخ عن ما أسماه بفلسفة دفعهم بالمرشح سيد محمد بوبكر حيث قال إنهم يعتبرون قبول مرشحهم لهم نقطة تحسب لهم حيث أصبحوا يحظون بتزكية أشخاص من الوطن من أمثال المرشح سيد محمد بوبكر وفق تعبيره .
بدورها النائب ياي انضاو فقد قالت في معرض حديثها عن أسباب دعم حزبها للمرشح سيدي محمد بوبكر هو الواقع الصعب الذي تمره به موريتانية جعلتنا ندفع بالمرشح بدل تقديم مرشح من داخل الحزب أو من المعارضة.
أما عضو مجلس الشورى توت بنت حامد فقالت إن منشدي التغيير لا يمكن أن يضمهم سقف واحد لكثرتهم وما الحاضرين هنا إلا نموذج مصغر للآلاف الذين يتوقون للتغيير إلى الأفضل حسب تعبير بنت حامد.
وحثت أنصار حزبها على التعبئة للمرشح سيد محمد ولد بوبكر وأن يبذلوا قصارى جهدهم لفوز مرشحهم في الاستحقاقات القادمة .
وتكونت بعثة الحزب من نائب رئيس حزب تواصل النائب ياي انضاو كلوبالي وعضو مجلس الشورى توت بنت حامد والعمدة كوناتي امادو .