تم إجهاض تدشين أول مؤسسة أكاديمية متمثلة في المعهد العالي للترجمة المحاذي للثانوية 2 والامتياز بعد ان تجاهلت وزارة الإسكان مجرد تدشين وضع الحجر الأساس ليبقى لغزا محيرا وتنتهي المأمورية والعشرية دون ان يتحقق الإنجاز الذي طالما شكل حلما لساكنة المدينة.
ورغم الوعود التي أطلقها وزير التعليم العالي ومدير حملة انتخابات 2018 سيدي ولد سالم بقرب تدشين المعهد ، ورفضه قبل ذلك مجرد الإجابة على سؤال موفد " نواذيبو -انفو" أبان زيارة أداها للمدينة في 2016 في تصرف آثار استغراب معظم المسؤولين من سلوك الوزير ورفضه مجرد التعاطي مع الصحفي في معلومة غاية في البساطة وتتعلق ب قطاعه.
تمر 4 سنوات ولايزال المعهد في انتظار التدشين ولم يكلف معالي الوزير مجرد زيارته فيما نسيته السلطات المحلية أما الطلاب فقد تبددت أحلامهم في ان يروا المؤسسة الجامعية وهي تفتتح في حفل رسمي على بعد أقل من شهر من انطلاق الحملات الرءاسية، وانتهاء حكم الرءيس محمد ولد عبد العزيز بالرغم من ان الوزير سرد إنجازات العشرية لكن لا أحد ذكره بمعهد نواذيبو.
لم يعرف السر في تجاهل مثل هذه المشاريع ، وأي دور للسلطات في الرقابة والمتابعة والتذكير في ان تنتهي المشاريع ليكون مصيرالمعهد مثل مصير ثانوية الشامي النموذجية التي بات ينطبق عليها المثل الشهير " الكبريت الأحمر يسمع ولا يرى".
وبعدم تدشين المرفق الجامعي يتأكد ان العشرية لم تعط لساكتنة المدينة الحلم الموعود بالرغم من تعيين مدير للمعهد ورئيسة مجلس إدارة الا أن البنايات الخاوية والمشروع قد تعثر بالفعل د ولم يعد من العشرية ، وسيرثه الرءيس القادم ضمن جملة مشاريع تعثرت بفعل ضعف الرقابة وغياب المحاسبة وإعطاء قيمة لوضع الحجر الأساس على حساب التدشين.
ويبقى السؤال المطروح هو من يتحمل المسؤولية؟ وهل تعثر المشروع مسؤولية المقاول؟ ام مسؤولية ضعف الرقابة والتقصير محليا؟