شكل غياب 8 مستشارين من الحزب الحاكم على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن تزكية مرشح السلطة محمد الغزواني لغزا محيرا حيث لم يظهر في اللوائح التي نشرتها وكالة الأخبار نقلا عن المجلس الدستوري في نواذيبو سوى المستشار البلدي سيداتي بلال اجولي فيما اسعف عمدة نواذيبو و الشامي واينال المرشح بتزكياتهم.
ورغم أن القيادية في الحزب الحاكم و المستشارة البلدية الدرجاله بنت أحمد كشفت في تصريحات ل"نواذيبو -انفو" عن انها في 19 مارس منحت تزكيتها للمرشح غزواني رفقة المستشار البلدي المختار الخضر غير ان اسمها ظهر لاحقا في من زكوا المرشح بيرام اعبيدي لتعبر عن صدمتها جراء ما حدث وتنفي ما نشر.
غير ان المستشارة قالت في تصريحاتها انها تملك نسخة من التزكية، وأنها تمت أمام السلطات الإدارية فما سر تحول اسمها إلى من زكوا بيرام وهل القصة تتعلق بالتزكية الطائرة على غرار قصة الباء الطائرة في انتخابات 2009؟
صمت بقية المستشارين الآخرين للحزب الحاكم في نواذيبو والذين لم تظهر أسماءهم في قائمة من زكوا غزواني غير انها لم تظهر في الأطراف الأخرى فالذي حصل بالفعل؟
وكان لافتا ان الحزب الحاكم الذي يملك 9 مستشارين في نواذيبو وبلديات الشامي واينال انوامغار لم يظهر من تزكياتهم إلا 8 معظمهم من الشامي واينال.
ولم يكشف للرأي العام حقيقة التزكيات؟ ومن الذي تسبب في ان يمنح مستشار تزكيته لمرشح فتظهر لمرشح آخر ؟بعد ما حدث في الأسابيع الماضية لعمد استشاطوا غضبا جراء منح تزكياتهم لمرشح لم يمنحها له قبل ان يتدخل الحزب الحاكم رافعا العصا ، ومطالبا بالصمت وتجاوز الأزمة قبل ان ينصاعوا لأمر الواقع.
فهل سيكشف عن حقيقة ما حدث في تزكيات مستشاري الحزب الحاكم على مستوى العاصمة الاقتصادية؟ ويقدموا شرحا مستفيضا عن ما حصل ويزيلوا الغموض الذي يكتنف عدم ظهور تزكياتهم ومنح بعضها للمرشح بيرام بعد ان كسرت المستشارة البلدية الدرجه جدار الصمت ، وقدمت تفاصيل مهمة عن منح تزكيتها للمرشح غزواني ليظهر اسمها في من زكوا بيرام.