أطلقت رموز وقوى شبابية على مستوى العاصمة الاقتصادية حركة محتجون لبلورة موقف من الانتخابات الرءاسية المزمع تنظيمها في 22 يونيو المقبل بموريتانيا.
وتتشكل المبادرة من نشطاء شباب قالوا أنهم يسعون إلى بلورة موقف من الانتخابات القادمة ، يمتلكون رؤية في مجمل القضايا المطروحة على الصعيد الوطني.
ومن بين النشطاء المعلوم اوبك وبلال عبد الرحمن الطالب الجامعي ومراد اسويلم وبعض الشباب في أول مبادرة شبابية يتوقع أن تكون في صف المرشحين المناوئين للسلطة.
ورقة تلخيصية لرؤية /حركة محتجون ” MDR
تم اليوم الجمعة 10 مايو 2019 في انواذيبو ميلاد حركة محتجون التي أطلقها مجموعة شبابية وازنة مركزها مدينة انواذيبو متشعبة المشارب والاهتمامات تحمل أفكارا وآمالا ومشاريع تنموية تسعى للنهوض والرفع من المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطن الموريتاني في كل بقعة من التراب الوطني وخاصة بمدينة انواذيبو .
وأكد أعضاء حركة محتجون اقتناعهم بالدور الفاعل للشباب باعتباره القوة الفاعلة الأبرز في أي مجتمع ، وأنهم في حركة محتجون أنهم حركة غير تابعة لأي حزب سياسي أو أية أيديولوجيا سياسية ،أو مترشح وسيفتحون قنوات اتصال مباشر مع المترشحين للرئاسيات للتباحث حول تبنيهم رؤيتنا في المجالات الكبرى التي تتضمنها وثيقة الحركة
الأهداف العامة لحركة محتجون: نسعى للتحسين من أوضاع المجتمع الموريتاني ككل ومجتمع الشباب خاصة والفئات المهمشة في المجتمع الموريتاني عموما ، وخصوصا بانواذيبو ، ومن أهدافنا في حركة محتجون ما يلي :
1 ــ الوقوف في وجه أي ما من شأنه أن يهدد وحدة مجتمعنا وتعايشنا المشترك ، ” وطن واحد وأمة واحدة ”
2 ــ الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية منذ بداية المسلسل الديمقراطي ، من وجود دستور ، نظام جمهوري ، المأموريتين ، تجريم العبودية والانقلابات … الخ
3 ــ مواجهة أي نظام ديكتاتوري أو إنقلاب عسكري على الحكم .
4 ــ التصدي لأي اعتداء أو تدخل أجنبي في شؤون البلد .
6 ــ جعل القوانين و التشريعات معبرة عن آمال و طموحات الناس .
7 ــ رفض اللاعدالة الاجتماعية و الاقتصادية القائمة منذ 59 عاما .
8 ــ إذاعة ثقافة الديمقراطية و حقوق الإنسان و قيم التفاهم و التعايش في أوساط المواطنين
ملخص الرؤية التربوية / التعليم في موريتانيا ….نحو مرتنة المدرسة / 20 / 20
أولا : تشخيص الوضعية القائمة : يتفق الجميع اليوم على أن منظومتنا التربوية وصلت إلى مستوى من التدهور الجلي ، عززته نتائج النجاح في المسابقات ، وعجزه عن تذويب الفوارق الاجتماعية ، فضلا عن التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية ، وإن كان الوعي بتشخيص حالة العطب التي تمر بها المنظومة التعليمية بموريتانيا بالغ الأهمية ، إلا أنه من المهم توضيح الرؤية الإصلاحية ، فإننا في حركة محتجون نتقدم برؤية تتضمن الإجابة على أي صيغة إصلاحية نقترحها من حيث العناصر والمداخل والآليات في المجال التربوي ، والإجابة على أي مدرسة نريد ؟ أو كيف نمرتن المدرسة الموريتانية ؟
ظل قطاع التعليم بموريتانيا أكثر القطاعات تصليحا وليس إصلاحا ، وما يؤكد ذلك تواتر وتيرة البرامج التربوية التي لم تخلو منها العشريات التي تعاقبت منذ الاستقلال إلى اليوم ، مما أفضى إلى أننا بتنا أمام مدارس موريتانية متعددة ” 7 منظومات ” على الأقل : الامتياز ، النموذجية ، المدارس الأجنبية ، العسكرية ، العمومية ، الخاصة ، المحظرية ، وليس مدرسة موريتانية واحدة ، مع ما يؤديه هذا التعدد من تفاقم لعدم المساواة في الحصول على التعليم الجيد والمتساوي وكرس عدم المساواة بين الأطفال ، ليضيع مبدأ المساواة بين المواطنات والمواطنين ، والميز بين أبناء وبنات موريتانيا ،وتمييز على أساس بينهم على أساس انتمائهم إلى هذه الفئة أو تلك من الفئات في تناقض تام مع الالتزام بالنهوض بحقوق المواطنين وحمايتها .
مقترحات حلول في مجال التعليم
5 ــ إعطاء عناية معتبرة للاستثمار في التعليم والتكوين والبحث العلمي كاستثمار حيوي و استراتيجي يغني البلد والثروة الوطنية .
6 ــ الاهتمام باللغات الأجنبية التي ستمكن من تقوية معارف الطلاب وكفاءاتهم ومهاراتهم ومن الانفتاح على العالم والتفاعل ايجابيا وديناميكيا مع تطوراته .
7 ــ تقريب المدرسة من الأطفال في المناطق النائية .
8 ــ التأسيس لمدرسة موريتانية واحدة بدل وجود مدارس متعددة مع ما لذلك من انعكاس سلبي خاصة ترسيخ الميز والتمييز بين مختلف مكونات المجتمع الفئوية والنوعية ، وذلك للحد من اتساع نطاق التعليم الخاص .
9 ـــ خلق جو محفز للتعليم في الحرم المدرسي كتوحيد الزي المدرسي ، توفير وجبة الفطور داخل المدارس لكل التلاميذ ، مع وجود قاعات رياضية ، ومراحيض تنظف على مدار الساعة ….. الخ
أولا : الرؤية السياسية المدنية
إن أزمة البلد منذ الإستقلال إلى اليوم ليست مشكلة أشخاص بل مشكلة نظام سياسي بأكمله ؛ بقوانينه ومؤسساته ، بتجاربه السياسية والاقتصادية والدبلوماسية الفاشلة التي عملت على إضمحلال البلد وخاضت في دهاليز الفشل السياسي ، ولذا ليس المشكل تبديل شخص بآخر بل يحتاج البلد اليوم أكثر من أي وقت مضى إقامة بديل وطني متمثلا في نظام ديمقراطي يعيد بناء هيكلة الدولة التي تم تخريبها طوال 59 سنة من الاستبداد والظلم والفساد ، ونطمح في حركة محتجون ” MDR” لما يلي :
1 ــ نظام حكم ديمقراطي؛ يرسخ التداول السلمي للسلطة، ويعمق التعددية السياسية والحزبية، ويضمن نزاهة الانتخابات.
2 ــ صيانة كرامة الفرد الموريتاني وخصوصا الفئات الهشة ، ضحايا الغبن والتهميش ، النساء ، ذوي الاحتياجات الخاصة ، الشباب دون سن 35 سنة .
3 ــ احترام حق الحرية كحق طبيعي، وخاصة ، الحق في الاحتجاج والتظاهر والإضراب والاعتصام، حرية تكوين الجمعيات.
4 ــ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع أفراد الشعب الموريتاني، ووضع حد نهائي للتمييز والوساطة والمحاباة في الحقوق والواجبات .
5 ــ سيادة القانون ، وضرورة خضوع الجميع له ، واستقلالية القضاء ، إقامة العدالة ، حفظ الحقوق والحريات .
6 ــ صيانة الوحدة الوطنية باعتبارها ركيزة وجود الدولة الموريتانية ، و أساس ترسيخ قيم التسامح والاعتدال والوسطية ، ونبذ العنف والإرهاب ، والعنصرية والكراهية .
7ـــ المناصفة في كل لائحة انتخابية بين النساء والرجال ، ووجوب احتوائها على ثلاثة مترشحين أو مترشحات دون سن 35 سنة ، وذلك من بين السبعة الأولى في اللائحة ، ومن بين كل ثلاثة مترشحين تباعا إجبارية أن يكون هنالك مترشح أو مترشحة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وأي مخالفة لذلك تؤدي لإسقاط اللائحة الانتخابية .
8 ـــ تنظيم مؤتمر وطني للشباب للبحث في المشكلات التي تواجهه الشباب الموريتاني .
9 ــ تأسيس لجنة تأسيسية لوضع مشروع دستور جديد للبلاد 2020 بعد 60 عاما على الاستقلال بمعدل 40 عضو ، لمدة 6 أشهر : تضم 15عضوا يمثلون كافة فئات المجتمع وطوائفه وتنوعاته السكانية ، على أن يكون من بينهم عشرة بين الشباب والنساء على الأقل، وترشح كل جهة ممثليها ، وبعد إنتهاء اللجنة التأسيسية من إعداد المشروع للدستور الجديد يطرح بعدها للاستفتاء الشعبي ، ويوافق البرلمان على قانون تأسيس هذه اللجنة .
ثانيا : الـرؤية الإجـتـمـاعـيـة
ـــ وضع حد أدنى للأجور يصل إلى 10% من أعلى راتب في البلد ، ووضع حد لأعلى راتب وأدناه .
ــ توسيع مظلة التأمين الصحي وجعله في متناول الفئات الأكثر فقرا .
ــ الشفافية في الامتحانات وخاصة الولوج لسلك المؤسسات الأمنية ( ضباط الجيش ، الجنود ، الشرطة ، خفر السواحل …. الخ ) .
ـــ استحداث إدارة لليتامى تابعة لمفوضية حقوق الإنسان تعمل على رعاية اليتامى دون سن 18 ، ولديها فروعا في كل الولايات بممثلية المفوضية بكل ولاية ، وتوفر منح مالية لهم وقروض مالية لصالح وكلائهم سهما في رعايتهم .
المطالب المحلية الخاصة بانواذيبو لحركة محتجون ” MDR”
1 ـــ منح الشباب والمرأة والفئات المهمشة تمثيلا مؤسساتيا معتبر بانواذيبو ، رئاسة مؤسسىة من المؤسسات الاقتصادية الحيوية .
2 ـــ إلغاء تاشرونا وتجريمها باعتبارها عبودية مقنعة .
3 ـــ إحداث ثانوية للبنات في انواذيبو ، مدرسة للصحة ، توفير النقل للطلاب بسبب اتساع المدينة .
4 ـــ إحداث سياسة عادلة لتوزيع القروض بمساواة تامة وإنهاء الزبونية .
5 ـــ إحداث مؤسسات للتكوين المهني بالترحيل تتماشى مع متطلبات وحاجيات المدينة الاقتصادية ( سوق العمل ) ، وإحداث مجالات تكوين حديثة كالسياحة والفندقة واللغات والترجمة والاقتصاد البحري ، لإنقاذ شباب المدينة وخصوصا ساكنة هذه المناطق ذوو المستويات المتوسطة والضعيفة من البطالة .
7 ـــ إنشاء فضاءات ترفيهية بالمدينة ، ساحات خضراء ، فضاءات رياضية في الأحياء الشعبية الترحيل ، ملعب رياضي لكرة القدم ومختلف الرياضات بالترحيل .
تشكلة المكتب
1 ــ الناطق الرسمي : المعلوم أوبك / 26003226
2 ــ مسؤول الاتصال : بلال عبد الرحمن / 47437000
4 ــ مسؤول العمليات اللوجستية : محمود بوب الشيباني
5 ــ مسؤول السجلات والتوثيق : مريم إفكو
6 ــ مسؤول التعبئة الميدانية : مراد أسويلم
8 ــ المستشار العام للحركة : إلياس بمب