تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ فاتح مايو على إيقاع التوقيف البيولوجي للبحر وسط انعكاس ملحوظ التوقيف له على الحركية الاقتصادية والتجارية في المدينة وحديث واسع عن ركود اقتصادي وانعدام السيولة.
ويقول عارفون بالمدينة انها تعرف ركود واضحا مع التوقيف البيولوجي باعتبار الصيد هو عصب الحياة بالنسبة للسكان حيث يعمل الآلاف من البحارة ومع التوقف يظهر ذلك جليا على الأسواق والحركية التجارية فيما تكون له انعكاسات واضحة على المدينة في ظل انتظار للحملات المزمع انطلاقها في 7 يونيو القادم.
ويعد الصيد أحد ركائز الاقتصاد الوطني وأكبر مشغل في المدينة بعد الشركة الوطنية للصناعة والمناجم غير انه يعاني من أزمات بنيوية ظلت تراوح مكانها خلال العشرية فيما تفاقمت معاناة الفاعلين فيه بفعل جملة من المصاعب من أقلها الخسائر التي ت كبدوها جراء التسويق وغياب سياسة تسويقية ناجعة خلال العشرية.
ويأمل الفاعلون في ان يتم الأخذ بعين الاعتبار القطاع في الأولوية في برامج المترشحين لشغل منصب الرئيس من أجل المساهمة في إنعاش المدينة وخلق فرص العمل.