قال مصدر مطلع لموقع نواذيبو إنفو إن وزارة البيئة أطلعتهم عن نيتها إجراء استفتاء حولةفتح الشركة التي قال السكان انها تستخدم مادة اسيانير السامة.
وحسب المصدر فإن الوزارة أرسلت نسختين من محضر الاستفتاء أودعت واحدة عند الحاكم والأخرى عند البلدية بمقاطعة الشامي.
وأكد المصد لنواذيبو إنفو إن السكان بالشامي رفضوا الاستفتاء معتبرين أنه نوع من الاعتراف بالشركة واصروا على رحيلها فورا وفق المصدر
وأكد المصدر إن القضية تشهد تفاعلا كبيرا في المجموعات والوسائط الاجتماعية المحسوبة على ساكنة الشامي في ا لواتساب والفيس بوك واليوتيوب ملوحين بالنزول للشارع أن لم تلملم الشركة السيئة الذكر أوراقها وتختفي من الشامي وفق المصدر.
وكانت مقاطعة الشامي قد شهدت في الآونة الأخيرة جدلا واسعا بسبب الترخيص لشركة تقوم بتحليل التربة ومخلفات الذهب بمادة اسيانير السامة.
وكان نائب المقاطعة لمرابط الطنجي قد قال في بيان صحفي أن الوزارة اوقفت عمل الشركة بل أن ترد عليه في بيان نفت فيه صحة المعلومة التي نشرها النائب ولد الطنجي .