دشن العديد من كبار مديري المؤسسات الحكومية في العاصمة الاقتصادية نواذييو الحملة الانتخابية بتزعم مبادرات داعمة للمرشح الرئاسي محمد الغزواني في ظل التسونامي المبادرات الذي يجتاح المدينة على نحو غير مسبوق.
ويبدو أن بعض المديرين لمؤسسات اقتصادية هامة ركب الموجة، انخرط في مبادرات سياسية يتزعمها في بعض الاحايين ، وفي بعض المرات يكون راعيا رسميا لنشاطات المبادرات لكونه مديرا المؤسسة في ظل سؤال عن دور الحياد المطلوب في سباق رئاسي نحو حكم البلاد.
وتشير معلومات جمعها "نواذيبو -انفو" إلى مديرين بارزين في نواذيبو ينشطون في مبادرات سياسية داعمة لغزواني ، يمارسون من خلالها العمل السياسي الداعم لمرشح السلطة محمد الغزواني.
ومع انطلاق الحملة ربما تدخل كبريات المؤسسات على الخط من أجل الإمداد والدعم وسط أسئلة من قبل مناوي المرشح عن طبيعة الإخلال بقواعد اللعبة ، وتسخير الإدارة الاقتصادية في خدمة مرشح بعينه.