ما ان تنتهي صلاة التراويح وينهي السكان اول وجبة بعد يوم طويل من الصيام كسر حاجز 14 ساعة و30 دقيقة حتى يهرع الجميع إلى الشوارع فيما يشبه الانتفاضة لممارسة رياضي المشي.
وقد تحول الشارع البحري إلى أكثر الشوارع حيوية بحكم انارته ووجود تبليط للشارع حيث الأفواج البشرية في كل اتجاه وسط حضور أمني لضبط النكرة ومراقبتها عن بعد خوفا من اي احتكاك متوقع.
تحولت رياضة المشي إلى أكبر نشاط ليلي يخطف الأضواء ، ويثير انتباه المتتبع له في العاصمة الاقتصادية نواذيبو التي تعيش على إيقاع صمت مطبق ، وقد تفوقت رياضة المشي على حضور المبادرات السياسية التي تستمر إلى الثالثة فجرا غير أن المشاركين في رياضة المشي قد لايقلون عن ثلث المصوتين ي المدينة.
.jpg)
وتختلف هوايات المواطنين في ليالي رمضان ما بين من يفضل الجلوس عند ملتقى الطرق بالقرب من فضاء "صاله" إلى شباب يفضلون لعبة كرة القدم على جوانب بعض الشوارع وبالقرب من الإنارة إلى من ت ستهويه رياضة المشي على الأقدام.
ويقول أحد السكان لمراسل متجول ل "نواذيبو -انفو" ان المدينة الساحلية تعرف في كل شهر رمضان إقبالا ملحوظا بحكم اعتدال مناخها وجماله ، وهو مايغري كثيرين ويجعلها قبلة لهم في الشهر الكريم في الوقت الذي تعرف مدن الداخل موجة حر شديدة تفاقم معاناة السكان في الصيام غير ان عاصمة الاقتصاد هي الأكثر ملائمة لقضاء العطل والصوم وحتى الراحة.
.jpg)
(1).gif)
