قال الرئيس الشرفي لمبادرة الوفاء بنواذيبو يرب ولد اسغير مدير ميناء خليج الراحة إن المرشح محمد الشيخ محمد أحمد غزواني هو مرشح الأغلبية بما فيها الرئيس محمد عبد العزيز و حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بل إنه مرشح المعارضة المحاورة كلها والمعارضة الراديكالية فهو باختصار مرشح الاجماع ونحن جزء من الاجماع الوطني .
وقال ولد اسغير الذي كان يتحدث أمام أنصاره في تجمع تحسيسي إن المرشح غزواني هو مرشح المغبونين وهي كلمة في غاية الدقة وتبتعد عن الحساسيات من قبيل الرق ومخلفاته وسيعمل على اشراك الجميع وإتاحة الفرص أمام الجميع وفق تعبير ولد اسغير
وقال إن مبادرة الوفاء تشمل كل أطياف المجتمع الموريتاني وسيعملون على نجاح المرشح بكل ما أوتوا من قوة حسب تعبيره
وأضاف إن المرشح محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني سيحمل المشعل وسيواصل النهج الذي بدأه الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وأكد أن مرشحهم مرشح الأمن والاستقرار والتنمية والوحدة الوطنية وغيرها من المؤهلات التي يتمتع بها وسيكون النجاح حليفه وفق تعبيره .
وقال ولد اسغير إنه يحترم بقية المرشحين لكنه يؤكد لهم أنهم لن يستطيعوا اللحاق بمرشحه فأفضليته عليهم واضحة ويكفيهم شرف المشاركة مع مرشح يعتبر نجاحه مسألة وقت وفق تعبيره.
وقال ولد اسغير إن المرشح غزواني استفادت منه الوطن على مدى 10 سنوات واستطاع أن يُخرج موريتانيا من عنق الزجاجة في كل المجالات الأمنية وغيرها
وشكر الإطار والرئيس الشرفي لمبادرة يرب ولد اسغير "الوفاء بنواذيبو" العمدة والنائب القاسم ولد بلالي الذي شرفهم بالحضور وأعتبره دعامة قوية للمرشح الغزواني .
بدوره رئيس مبادرة "الوفاء " القيادي السابق بحزب التكتل سيديا سليمان فقد قال إن أي دعم أو انصاف لمبادرة " الوفاء " يمر عن طريق الإطار والإداري يرب ولد اسغير الذي يرعى المبادرة ويسهر عليها وفق تعبير ولد سليمان .
بدوره الأمين العام للمبادرة الشيخ ولد حيبل فقد قال إن مبادرة "الوفاء" قامت على دعم الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وهي داعمة للنهج الاصلاحي للرئيس محمد ولد عبد العزيز وكذلك ما أكد عليه المرشح الغزواني في اعلان ترشحه في فاتح مارس 2019
مؤكدا أنهم قاموا بحملات ميدانية للتحسيس بالمرشح محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني على عموم ولاية دخلة نواذيبو .
بدورها أستاذة الانجليزية السالكة دندو مسؤولة النساء قالت إنها تريد أن تؤكد للجميع حرص المرشح على تعزيز اللحمة الاجتماعية وتطبيق العدالة الاجتماعية وإعطاء المكانة اللائقة للمرأة والشباب .