اتهم الناشط السياسي بلال ولد امبارك مدير ميناء خليج الراحة بسرقة مبادرته وزعمه انه رئيسا شرفيا لها واصفا الأمر بترويج الكذب في شهر رمضان المبارك حيث انه يدير مبادرة الوفاء منذ التعديلات الدستورية 2017.
وقال ولد امبارك ل"نواذيبو -انفو" ان المدعو سليمان ولد سيديا انضم أواخر 2018 إلى مبادرته قادما من حزب التكتل مع فضفاضته فقط ،إضافة إلى ولد حيبل، وحين أرادوا تنظيم نشاط سياسي تدخل مدير الميناء ، وطلب تأجيله إلى الشهر السادس غير ان الجدد المنضمين إليه انصرفوا عنه ، وباتوا يبحثون عن مايريده المدير ولم يعودوا كما كانوا لكنه هو رفض وتمسك برئاسة المبادرة قبل ان ينشقوا عنه يفاجئ بنشاط باسم مبادرته وشعارها وانتحال أشخاص صفات كاذبة أنهم أسسوا قبل ان يطل مدير الميناء بكونه رئيسا شرفيا وهو مارفضته يقول بلال.
وأشار ولد امبارك انه من المفارقة ان يدخل مدير بحجم يرب اسغير على خط الصراع بين ناشطين ، ويرجح الكفة بحكم منصبه في إدارة مؤسسة عمومية لكن الكارثة هي تنظيم نشاط باسم مبادرته وشعاره ، وانتحال يرب صفة الرياسة الشرفية بينما مؤسسها الحقيقي الذي لازال حيا يرزق واضطر إلى كشف الحقيقة للصحفيين ومن أجل إنارة الرأي العام.
وأعلن ولد امبارك تمسكه بدعم غزواني واستخدام مبادرته من قبل من ادخل هم إليها ، واستغلال مدير الميناء منصبه في سبيل تكريس الفقرة بين ناشطين في مبادرة سياسية يشهد الإعلام على حقيقة ما اقول يعلق بلال..
وجرت الليلة البارحة المبادرة بحضور واسع في المدينة ، وتحدث أصحابها أمام الحضور غير ان رئيسها المؤسس لم يترك الأمور تنتهي حتى كشف الحقائق.
.jpg)
(1).gif)
