ابتلعت الرمال بشكل كامل مرفقا صحيا تم تشييده في بلدية بلنوار الريفية الواقغة على بعد 90 كلم من العاصمة الاقتصادية.
وتظهر الصور حجم الضياع الذي لحق بالمرفق الصحي الذي بني وترك الرمال كي تبتلعه في ما يظهر حجم التقصير الحاصل من السلطة في إنفاق الميزانيات الفلكية على مرافق لايجني منها المواطن أبسط فائدة ، وتكون ربما للشياطين.
لاتكاد العين تصدق ان المرفق الصحي الذي شيد من أجل تقديم الخدمات الصحية ابتلعته الرمال بشكل كامل ، وعبثت به عاديات الزمن دون ان يبدأ أبسط جهد رسمي لانتشاله من تحت الأرض.
كاميرا "نواذيبو -انفو " التي تجولت داخل المرفق الصحي، والذي يبدو للوهلة للأولى انه من القرون الماضية قد لاتصدق انه منذ بضع سنين لكن الإهمال ، وغياب الرقابة وانشغال السلطات عرضه للضياع على نحو غير مسبوق.
وبالرغم من أن ما نقول تعززه الصور والدلائل البينة فإن الحكومة إلى حد الساعة لم تعاقب أي مسؤول عن حجم الضياع لأموال الشعب وعقاب من فرط ومن أهمل ومن لم يقم بواجبه.
فهل كلف منتخبو الولاية والمجلس الجهوي أنفسهم عناء الاطلاع على وضعية مرافق أنفق عليها من الميزانية العامة دون أبسط عقاب ولاتحرك؟