قال المرشح الرئاسي بيرام اعبيد الداه ان من سماها بعشرية اللهب نال منها النصيب الوافر سجنا وتنكيلا وغبنا ، وهو ماافرزه كمرشح طبيعي قادم من عمق المعاناة والظلم بدل آخرين لايعرفون سوى المكيفات ولم يكتووا بما تعرض له.
واشار ولد اعبيد في مقابلة مع "نواذيبو -انفو" ستنشر لاحقا إلى انه مرشح صنعته المآسي ، وقبع في السجن سنين ، ودافع وناضل باستماتة وهو مايجعله نال السبق في كل هذا بدل غيره من المرشحين في إشارة إلى منافسيه في الرياسيات.
واتهم ولد اعبيد النظام ببيع المعادن والأسماك ونهبها ما تسبب في وضع كارثي في نواذيبو ازويرات ، مشيرا إلى ان بيع منجم افديرك الذي أقدم عليه النظام هو جريمة بحق الشعب وثرواته وفق تعبيره.
واشار ولد اعبيد الى ان الثروة السمكية هي الأخرى لم تسلم من البيع حيث تم بيعها أيضا على غرار ما حدث للثروة المعدنية في البلد.
وكشف ولد اعبيد تفاصيل التزكيات قائلا ان حزب الصواب اتصل على حزب التحالف من أجل الديمقراطية الذي ترأسه الناه مكناس طالبا التزكيات فأخبرته بأن الأغلبية مركزت ذلك عند الحزب الحاكم ، وعليه الا تصال برءيس الاتحاد من أجل الجمهورية ، وفعلا اتصل الصواب على الحزب الحاكم ومنحه التزكيات.
وسخرولد اعبيد من حديث بعض العمد وتلويحهم بالشكوى قائلا أنهم غير مخولين حتى بمنح التزكيات، وسلبوا حق منحها اختياريا، ولن يستطيعوا تقديم شكوى لأن الأمر فوق إرادتهم معلنا تحديهم ، وانهم لم يمنحوه شيئا حتى يتحدثوا عنه قائلا " مان مجملهم اسبيب".
وتساءل ولد اعبيد عن السر في إثارة زوبعة عن مجرد تزكياته في الوقت الذي لم تثر حول أي مترشح آخر والدوافع الحقيقية فلا يوجد في المعارضة حزب عنده الكافي إلا تواصل ومع ذلك تمت تزكية المترشحين الآخرين ولم يصر لغط الا عنده هو ، وهو ما يعني أن هناك من يستهدفه دوما ويريد فقط التشهير به دون غيره لكونه الأقوى والأكثر جماهيرا ، ولذا دأبت قوى الشر على تسويق دعايات متهالكة حوله على حد تعبيره.
واعتبر المرشح الرئاسي بيرام اعبيد الداه ان النظام الموريتاني يسعى جاهدا إلى تحويل الشمال إلى معسكر والاستئثار به دون بقية البلاد ضمن سياسة فرق تسد التي ينتهجها على حد وصف ولد اعبيد.وأضاف ولد اعبيد ان الشمال الذي به الثروة المعدنية والسمكية يريد النظام ان يستحوذ عليه ، ويدخله في مواجهة مع بقية أطراف البلد ضمن سياسة تخندق وجهوية لدى النظام وفق تعبيره.
وأشار المرشح الرئاسي بيرام الداه إلى انه يمنح عناية لأهل الشمال ويحمل رسالة إلى اهله كمواطنين من أجل شرح برنامجه الذي يتقدم به إلى الشعب الموريتاني في الاستحقاقات الرئاسية المزمع تنظيمها في يونيو القادم ، ولذا حرص على ان يزور ولايات الشمال لكونها معنية برسالته إلى الشعب.