وصف الناشط السياسي بلال امبارك ا الملقب ب"شيخ ادباي" ماتعرض له بالانقلاب المكتمل الأركان من قبل زملاءه حيث أنهم قاموا بقرصنة مبادرته جهارا نهارا وزعموا أنهم اسسوها قبل 4 سنوات في الوقت الذي لم يلتحق بها سليمان سيديا إلا أواخر العام 2018 واصفا حديثه بكونه رءيس المبادرة بالكذب على حد وصفه.
واشار ولد امبارك الذي حشد أنصاره بأن الجميع يشهد انه وحده أسس المبادرة 2017 وهي إطار يحارب العنصرية والتطرف ، ويبحث عن إشراك أوسع وتمكين للارقاء من أجل أن يجدوا لفتة من الدولة ، وظل ينفق على نشاطاتها ويكثف التحسيس والتعبئة قبل ان يفاجئ بأن من التحق بها قادما من للمعارضة بعد 20 سنة يسحب البساط من تحته ، ويظهر في حفل يقول انه رءيس المبادرة فأين الحق؟ وأين الانصاف؟ واصفا الخطوة ب القرصنة.
ورأى الناشط السياسي انه و مجموعته ينددون بما حصل ، ويعتبرون انه مناف للقيم والديمقراطية ، وعمل تحايل مكشوف ومفضوح، ويريدوا ان يصل صوتهم إلى الرأي العام بحقيقة ما حدث في العاصمة الاقتصادية حين يتم السطو والتحايل و القرصنة لجهود سنين من قبل من كان بالأمس يبحث عن موطئ قدم بعد مغادرة معسكر المعارضين بخفي حنين في إشارة لرءيس المبادرة الجديد سليمان سيديا وفق تعبيره.
أنصار "شيخ ادباي" نددوا بما حصل ووصفوه بالخارج على القانون والأعراف الديمقراطية في ان يتم قرصنة مبادرة من صاحبها ، وتنظيم آخرين لنشاط باسمها وشعارها وحتى مقرها بعد استبدال مفاتيحها في لغز ينبغي أن يصل إلى القضاء لاستفايه أركان الجريمة بشكل كامل من أجل أنصاف زعيمهم بلال بعد ان وجد جهود سنين في مهب الريح حسب تعبيرهم.
.jpg)
(1).gif)
