عرفت العاصمة الاقتصادية نواذيبو في الاسبوع الماضي وضع اللبنات الأولى لأول مشروع من نوعه سيرى النور منذ استقلال البلاد يتعلق الأمر بالشروع في تشجيرها.
وتشير معطيات متوفرة إلى ان المشروع منح لأحد رجال الأعمال في المدينة ، واستجلب شاحنات تحمل كل الوسائل قادمة من المملكة المغربية ، وتم الشروع بالفعل في وضع النخيل على طول الشارع البحري.
وتعد التجربة أساسية في إضفاء واجهة مقبولة على وجه عاصمة الاستثمار بعد عقود من خلوها من التشجير رغم أننا في "نواذييو -انفو" سبق وأن اثرنا القضية أكثر من مرة بغية تحسين صورة المدينة.
وتشير المعطيات إلى ان المنطقة الحرة تقف خلف اامشروع ، وسبق ان أعلنت الحرب على الحيوانات السائبة كخطوة استباقية من أجل تطهير المدينة منها ، والسعي إلى رسم خطة محلية تقضي بتغيير واجهة المدينة الاقتصادية.
وتعد هذه التجربة نموذجية وغير مسبوقة في المدينة ، وينبغي أن تتكاتف جهود الجميع من أجل ان تثمر حتى يجد سكان المدينة مظهرا يليق بعاصمة الاستثمار ولو بعد 60 عاما من استقلال اليلاد.
ويرى كثيرون ان الفكرة يبتغي ان تحظى باهتمام كبير من قلب الإعلام الحكومي والمستفل والمجتمع المدني والمواطنين من أجل أن يسهم كل من موقعه في انجاح الفكرة والمساعدة فيها حسب قدرته المصلحة العامة للمدينة.