أعلن رموز من التعليم في العاصمة الاقتصادية نواذيبو انضمامهم إلى حملة المرشح سيد محمد ولد بوبكر في مبادرة نظمت بالمدينة وحضرها القيادي البارز في حملته يعقوب سالم فال.
وحضر المبادرة رموز من الأساتذة والأديب المعروف والأستاذ المدير سيد محمد ولد متالي إضافة إلى كوكبة من الأساتذة البارزين على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وناشطين في المجتمع المدني.
وقال الاديب سيد محمد ولد متالي ان ولد بوبكر هو مرشح النزاهة والايادي البيضاء ، وتشكل هذه الكوكبة من الأساتذة التي اقتنعت بنهجه وتسير في دعمه خيارا واضحا لها يختلف عن بقية الخيارات الأخرى بحكم الأهمية التي وردت في برنامجه السياسي.
وقال ولد متالي -وهو أحد أشهر الوجوه الأدبية في الولاية- في كلمة له ان مبادرة التعليم التي تدعم ولد بوبكر تختلف عن نظيراتها لأنها اتخذت عن وعي وتفكير عميق ، والأمم بالواقع ولمن خبره عن كثب ، يعلقون اما لا كبيرة على المرشح ، مشيرا إلى ان دعم رجل الأعمال المعروف ولد بوعماتو يشكل إضافة نوعية للمرشح حسب قوله.
بدورها الناشطة في المجتمع المدني الأمينة زيدان التي تحدثت في المبادرة اعتبرت أنهم يسيرون خلف المرشح سيد محمد بوبكر ، و يعتبرونه الخيار الأفضل وأمل للتغيير الهادئ والديمقراطي.
بدوره الأستاذ محمد لمين ألمان اعتبر ان سبب الانضمام والمبادرة للمرشح نابع من المكانة التي أعطى للتعليم في برنامجه الانتخابي ، ولذا سارعت نخبة الأساتذة إلى الوقوف معه وتكتلت بغية العمل على العمل على انجاحه و ادخااله القصر الرئاسي وليس الأمر غريبا على الرجل فهو مثقف ويملك مشروع دولة ويدرك ان التعليم هو قاعدة بناء الدولة وتخريج مواطن صالح.
بدوره القيادي في حملة ولد بوبكر يعقوب سالم فال اعتبر ان هذه النخبة وقناعتها بالمرشح تعد دليلا على حصده يوما بعد يوم مجمل أنواع الطيف في المجتمع، ومؤشرا على تعطش الموريتانيين للتغيير ، منبها إلى ان ولد بوبكر تعهد في حالة نجاحه بأن يمنح أكبر راتب موجود للمدرس وهو في الحقيقة ماينم عن عناية فائقة بالتعليم.