أعربت مجموعة من البحارة عن خيبة أملها جراء حرمان بعضها من رواتبهم له 8 أشهر وبعضهم ل5 أشهر ومماطلة شركاتهم لهم وحين طالبوها رواتبهم تحدتهم الشركة قائلة "ما عندن شي وامشو شور بل من ابغيتو".
وقال العمال لاتحاد العمال الموريتانيين في المدينة الذين هرعوا إليه مستنجدين أنهم ملوا الوعود ، وتضاعفت معاناتهم على نحو غير مسبوق في الشركة "اتراكوم" التي يديرها محمد لمين اعريره ولم يعودوا يعرفوا السر في حرمانهم من مجرد رواتبهم ، وقد طال الزمن في مراجعة الإدارة البحرية لكن دون جدوى فالشركة ترفض منحها بذريعة عدم وجود امكانيات مالية وفق العمال.
وأشار العمال إلى أنهم شعروا بالإحباط وخيبة الأمل في ان يتم إجهاض حقوقهم على هذا النحو وفي دولة تتبجح الشركات فيها ، وتتحدى السلطات والقوانين و الشغيلة والمفتشية مشيرين إلى ان هذا النوع لم يكونوا يتوقعوا ان يكون موجودا في القرن 21 ، داعين الجميع إلى الوقوف معهم ومؤازرتهم للحصول على مجرد الرواتب حسب قولهم.
وكان رجال الصيد قد تبرعوا في الاسبوع الماضي بما يقارب نصف مليار أوقية للمرشح الرئاسي محمد الغزواني ، وقطعا ورد اسم هذه الشركة في قائمة المتبرعين فايهما أولى منح رواتب العمال؟ او التبرع للحملة؟ وأين السلطات؟ وهل كان دفع المال لمرشح رئاسي كاف لوأد حقوق البحارة؟
.jpg)
(1).gif)
