يشتد الصراع بين مرشحي الرئاسة في موريتانيا ومديري حملاتهم على 3 منصات رئيسية في العاصمة الاقتصادية تستقطب الجمهور ، وتشكل فضاء معبرا يمكن فيه الحشد.
ورغم أن الحملة لم تعد تفصلنا عنها سوى اقل من أسبوع إلا أن مجمل المرشحين لم يعلنوا عن أماكن انطلاق حملاتهم بل ان بعضهم لم يؤجر مقرا فيما لازال مديري حملة ولد بوبكر لم يتحددوا بعد في الولاية.
إلى ذلك تشير مصادر إلى ان حملة غزواني تخطط لساحة المطار والتي دأب أنصار النظام دوما على افتتاح حملتهم بما في ذا لك رياسيات 2009 و2014 وكافة حملات الحزب الحاكم 2013 و2018.
الساحة التي يقول البعض ان السلطة لم ترخصها الا لمن يحسبون عليها يبدو في غالب الظن ان أنصار غزواني قد يضعون اليد عليها في ظل سريان معلومات عن ان ولد الغزواني يخطط لافتتاح حملته من نواذيبو بعد استلامه لرسالة الترحيل.
ورغم ان أطقم الحملة لم تتواجد بعد فس المدينة ، ولايزال هناك نوع من الارتباك بعد مهرجان الترحيل الذي يبدو انه افزع من كانوا يراهنون علي حي الحكومة الذي استثمرت فيه كثيرا على مدى العشرية لكنه حمل شعار بيرام
إلى ذلك تبدو ساحة الاستقلال الأكثر أهمية في المدينة بحكم كونها تقع في قلب المدينة ، وملتقى طرق ، وأي افتتاح حملة فيها سيكون حضوره كبيرا لكن لم يعرف بعد من سيبحث عنها هل هو المرشح سيد محمد بوبكر ام المرشح ولد مولود؟
ورغم ان الاحتمالات تصب إلى ان حملة ولد مولود أجرت مقرا غير بعيد من المنصة الرسمية التي تقع على بعد مسافة قصيرة من المقر الرءيسي لها المحاذي لمقر الرءيس محمد عبد العزيز في نواذيبو .
إذن هما ساحتان الأكثر أهمية في مدينة نواذيبو فيما يرجح كثيرون ان يطلق حاميدو بابا من الثانية فيما سيذهب بيرام إلى الأحياء الهشة اما المرشح المرتجي الوافي فسيطلق حملته من احد الإحياء في النمروات.