قال المفتش المقاطعي بمدينة نواذيبو المختار سعيد أنهم اتبعوا معايير التقويم السنوي الذي يقوم به مدير المدرسة باقتراح نقطة المعلم التي سيحيلها إلى المفتش المباشر الذي يبدي رأيه ثم يوقعه حاكم المقاطعة وهو منطلق في التكريمات التي تمت اليوم لصالح 32 معلما.
وأضاف ولد سعيد في إيجاز بعث به إلى "نواذيبو -انفو" ان شكلية التقويم أكثر دقة وشمولية وتنوعا من شكلية التفتيش لأنها تتضمن مؤشرات تتعلق بشخصية المعلم وقدراته الإدارية والتربوية والاجتماعية.
وأشار المفتش في إيجاز الرد على خبر نشر الليلة البارحة على موقع "نواذيبو-انفو" إلى انه كان من المبرمج تنظيم يوم تربوي لمدارس المقاطعة لكن تم العدول عنه إلى حفل اختتام السنة الدراسية يتم فيه توزيع جوائز على المتفوقين من التلاميذ وتكريم للمعلمين المتميزين يوم الجمعة 24 مايو 2019 لكن لأسباب خارجة عن إرادة المفتشية ترجع إلى اعتذار جميع المؤسسات عن دعم الحفل ماعدا البلدية التي ساهمت بتمويل جوائز التلاميذ.
وكشف المفتش في رده إلى انه تم تقسيم الحفل إلى مرحلتين الأولى توزيع 160 جائزة على جميع المدارس بمعدل 5 جوائز لكل مدرسة موجهة التلميذ الأعلى معدل في كل مستوى دراسي ماعدا السوادس وقد لاقت استحسانا لدى الأسرة التربوية نظرا لأنها المرة الأولى التي تنظم فيها بهذا الحجم.
ونبه المفتش إلى المرحلة الثانية هي تكريم للمعلمين معنويا على الأقل تقديرا لحسن أدائهم في مدارسهم خلال هذه السنة، وهو ما تم بمباني المفتشية صباح اليوم بحضور الحاكم المساعد والمدير الجهوي للتهذيب والنائب العمدة القاسم بلالي ، وفعلا تمت دعوة مدراء المدارس والمعلمين المعنيين التكريم لاستلام افادات التكريم نظرا لأن قاعة الاجتماعات ليست كافية لاستقبال إعداد كبيرة حسب المفتش.
توضيح
في إطار فعاليات اختتام السنة الدراسية 2018-2019 نظمت مفتشية التعليم الأساسي بقاعة الاجتماعات مقرها حفلا متواضعا لتكريم 32 معلم بمعدل معلم عن كل مدرسة من مدارس المقاطعة.. و اتبعت في اختيار المعلمين معيار الحصول على أعلى درجة في التقويم السنوي الذي يقوم مدير المدرسة باقتراح نقطته و يحيله إلى المفتش المباشر الذي يبدى في رأيه ثم يوقعه حاكم المقاطعة بعد ذلك.
و تعتبر شكلية التقويم أكثر دقة و شمولية وتنوعا من شكلية التفتيش لأنها تتضمن مؤشرات تتعلق بشخصية المعلم و قدراته الإدارية و التربوية و الاجتماعية.
تجدر الإشارة أنه كان من المبرمج تنظيم يوم تربوي لمدارس المقاطعة لكن تم العدول عنه إلي حفل اختتام السنة الدراسية يتم فيه توزيع جوائز على التلاميذ المتفوقين و منح شهادات تكريم للمعلمين المتميزين يوم الجمعة الماضي الموافق 24 مايو، لكن لأسباب خارجة عن إرادة المفتشية ترجع لاعتذار جميع المؤسسات عن دعم الحفل ما عدا بلدية انواذيب التي ساهمت تكفلت بتمويل الجوائز للتلاميذ. و هكذا تم تقسيم الحفل إلى مرحلتين : الأولى توزيع 160 جائزة على جميع المدارس بمعدل 5جوائز لكل مدرسة موجهة للتلميذ الأعلى معدلا في كل مستوى ماعدا القسم السادس..و قد لا قت استحسانا لدى الأسرة التربوية نظرا لأنها المرة الأولى التي تنظم فيها بهذا الحجم.
المرحلة الثانية هي تكريم المعلمين معنويا على الأقل تقديرا لحسن أدائهم في مدارسهم خلال هذه السنة. و هو ما تم بمباني المفتشية صباح اليوم بحضور الحاكم المساعد و المدير الجهوي و النائب و عمدة بلدية أنواذيب و فعلا تم دعوة مدراء المدارس و المعلمين المعنيين للحضور لاستلام إفادات التكريم نظرا لأن قاعة الاجتماعات ليست مهيأة لاستقبال أعداد كبيرة.
المفتش المقاطعي : المختار سعيد
.jpg)
(1).gif)
