بعد إغلاقه بقرار من السلطات الإدارية في نهاية أكتوبر 2018 خوفا من سقوطه على المصلين ، ووقوع الكارثة التي بات الجميع يخشى منها بدأت منذ أيام أعمال هدم المسجد العتيق في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وتشير مصادر "نواذيبو -انفو" الى أحد المحسنين هو الذي تكفل ببناء المسجد بعد أن كان الرءيس الموريتاني قد وعد ببناءه غير ان إنتهاء العشرية لم يتم الوفاء بالعهد ، وأمام إغلاقه لشهور ، واضطرار المصلين لأداء الصلاة في ساحته دفع أحد المحسنين إلى التكفل به بعد ان رخصت له الوزارة ونسق معها الموضوع ، وتم تعليق أشعار منتصف مارس الماضي بالأمر.
وحسب المصادر فقد ماطلت وزارة الإسكان قرابة 10 سنين في ملف المسجد بعد ان وصل مختلف الدوائر العليا لكن دون نتيجة واليوم يتم الشروع في هدم المسجد من أجل إعادة بناءه من جديد.
ورغم ان الوزير الحالي للشؤون الاسلامية احمد اهل داوود زار المدينة أكثر من مرة إلا انه لم يزر المسجد وكذلك السلطات الجهوية لكي تطلع على حاله علاوة على رجال الأعمال الذين تبرعوا بنصف مليار لحملة غزواني ولم يساعدوا في بناءه.
أعرق مسجد عرفته المدينة في مطلع الأربعينيات الذي بقي شامخا على مدى عقود من الزمن انحنى أخيرا بعد ان باتت الحاجة ملحة لإعادة بناءه فكان أحد المحسنين في انتظاره ليبقى وعد الرءيس والوزير الأول ووزير الشؤون الإسلامية في مهب الريح بعد انتهاء العشرية.