سيطر الارتباك على طاقم حملة سيد محمد ولد بوبكر ساعات قبيل انطلاق الحملة الرئاسية فبعد إعلان له في أن ساحة المطار هي مكان الإنطلاقة تراجعت الحملة ، وكتبت إعلانا جديدا يفيد بتغيير المكان في أقل من ساعات عشية انطلاق الحملة.
وتشير مصادر مقربة من دهاليز الحملة ل"نواذيبو-أنفو" إلى أن الحملة وقعت في ورطة حقيقية بعد أن حصلت على ترخيص المطار بفعل أن انطلاق حملة غزواني على بعد بضع مترات وسيكون الحشد صعبا لتعدل عن القرار الذي وقعت فيه ، وبفعل تكتيك الخصم االذي كان يريد أن يحاصرها وبالتالي تكون انسيابية الحركية شبه مشلولة.
وتشير المصادر إلى أن حزب "تواصل" أسعف طاقم الحملة الذي مازال في نواكشوط وسيصل زوال اليوم بمنح الساحة المقابلة لمقره بحثا عن الجمهور ، وابعادا عن زخم المنافس غزواني.
ومن المقرر أن يصل مدير حملة ولد بوبكر الوزير الأسبق سيد محمد سيدنا رفقة طاقمه لمباشرة العمل عشية انطلاق الحملة الرئاسية.