ارتفعت الأصوات متسائلة عن لجنة الانتخابات على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وضبط سير الحملة ، ووقف الخروقات التي تحدث دون أن يرى أبسط تأثير لها.
ولم يظهر أعضاء اللجنة في المدينة كجهاز معني بالإنتخابات بل إن بعض أطقم الحملات يسأل عن مكان مقرها؟
لم تعرف الدوافع الحقيقية في ضعف حضور اللجنة في حدث بحجم انتخابات رئاسية ، وتعليق البعض اعلانات وشروع اخرين في بناء خيام كاسرين بذلك الصمت الانتخابي فأين ياترى لجنة الانتخابات؟
وزاد الطين بلا شروع أنصار مرشح السلطة محمد الغزواني في دعوة الجماهير لنقلها إلى المطار بحوالي 10 ساعات قبيل انطلاق الحملة في اختبار جديد لقوة اللجنة وتحدي لها.
أعلنتها حملة غزواني جهارا نهارا ، وربما استخدمت السيارات وعلق اللافتات فيما بدأ تعليق الصور المكبرة قبل بدء الحملة بشكل فعلي ، ودخولها حيز التنفيذ وفق ماينص عليه القانون.
ويبقى السؤال المطروح ما إذا كانت اللجنة ستبعث رسالة إلى الرئيس تنصحه فيها بالتزام الحياد ، وإبعاد رموز الدولة عن المنافسة التي تخل بقواعد الحياد المتعارف عليها في الدمقراطية وهو مايتبجح به أنصار غزواني أن الرئيس محمد عبد العزيز سيحضر انطلاق حملتهم مع الوزراء؟
شرعت حملة غزواني منذ امس في اعداد الساحة ، وتركيب المنصة ، ودفعت بالشاحنات والجرافات لإعدادها بالشكل المطلوب فأين القانون؟