شكل احجام سكان نواذيبو عن مجرد استقبال فاخر للرئيس محمد ولد عبد العزيز رسالة بالغة الدلالة ، وانكشافا غير مسبوق لشعبية الرئيس والأغلبية في ولاية داخلت نواذيبو عشية انطلاق الحملات.
استأجرت الحملة قرابة 300 سيارة . واستعرض رموز المال السيارات الفارهة أمام بوابة المطار، ولم يتجاوز الحضور بضع عشرات في مطار نواذيبو الدولي وسط حسرة كبيرة وذهول المتابعين للشأن السياسي في المدينة.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في ان يعلن طاقم الحملة امتلاك خزان شعبي بالتعاون مع الأغلبية في الوقت الذي تفوق بيرام بشكل كبير على غزواني وعزيز بالرغم من الفارق الكبير بين من يملك السلطة والمال وبين غيره.
حاول أطر الحزب الحاكم التهدئة من ما حصل وتبريره بأن الأمر عادي غير ان الحقيقة هو انه لا أحد استطاع أن يجلب الجمهور ليبقى اللغو محيرا ورسالة بأنه حصل في ما في المبادرات وأن المدينة قالت كلمتها.
استنجد الاطر ببعض الحضور واجروا كل الباصات والسيارات ولكن دون جدوى في يوم قدوم الرئيسين المنتهي والقادم.