رفضت منسقية حملة غزواني دعوة الصحفيين المستقلين والذين وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية ، وعبثت بهم لجان تنظيم الحملة وخاطب أحد القائمين على المنصة قائلا" أوخذو والله ماتطرحو كريعيكم نحن شيعنيين فيكم وغزواني شكادين فيه ، والصحافة كاع شنهي
غير أن الأغرب هو كيف تم ركل الصحفيين ، والتعامل معهم بأسلوب فج بعد أن تعمدت إدارة الحملة في نواذيبو توجيه الضربة القاضية لهم بعد ان ضمنت حضور قنوات وضربت عرض الحائط في أول خطوة من نوعها منذ انتهاء العشرية.
وقال الزملاء الصحفيون _وهم رموز الحقل في الولاية _ إن الخطوة خططت لها إدارة الحملة بالشكل المطلوب بعد أن دفعت بحراس واصدرت إليهم التعليمات ، وامتلكوا القوة لكي ينفذوا الأوامر.
وتعرض الصحفيون للركل وبعضهم للشتم وبعضهم كان ضحية لحراس أساءوا إليه أمام الجمهور في سابقة من نوعها يتحمل المنسق الجهوي لحملة غزواني مسؤوليتها الكاملة.
البطاقات التي وزعت بطرق غير عادلة كانت معيارا للدخول غير أن النواب وقدرهم لم يشفع لهم ليتم ركضهم وتأذى رجال الأعمال بعد أن منعوا من الدخول في أسوأ تنظيم في العشرية.