تسبب حديث المنسق المقاطعي في حملة غزواني عبد الله ولد الطالب بأنهم لم يجدوا في نواذيبو الأحزاب السياسية غضب ممثل حزب التحالف الوطني الدمقراطي هيبتنا ولد الشيخ ماء العينين.
وخاطب ولد الشيخ ماء العينين منسق المقاطعة بضرورة سحب التصريحات قبل أن يصر المنسق على الاحتفاظ بها وسط ارتفاع حدة السجال بين الرجلين في اجتماع بمركز لمعرفة للجميع.
واستغرب ولد اشيخ ماء العينين أن يتجاهل المنسق المقاطعي الأحزاب السياسية الداعمة للمرشح ، ويعمد إلى تقزيمها مقابل اعطاء قيمة للمبادرات السياسية قبل أن ترتفع حدة النقاش.
وكان المنسق المقاطعي قد أبلغ الحضور اعتذاره عن ماسماها ب"أخطاء" إن كانت حصلت داعيا إلى فتح صفحة جديدة والعمل على التعبئة والتحسيس في المدينة من أجل ضمان نسبة لاتقل عن 80 % للمرشح محمد ولد الغزواني في المدينة.
ونبه المنسق المقاطعي إلى أن الحملة ينبغي أن تكون هادئة وأن يتم التركيز على كثرة الأنشطة من أجل تنفيذ هجوم أخوي على مراكز الخصوم واقناع الجمهور بالتصويت للمرشح الذي يعد رجل المرحلة حسب وصفه.
واستغرب المنسق المقاطعي من تقرير أعده "نواذيبو انفو" ووصف فيه الحملة بالميتة قائلا " فيه موقع اخباري في نواذيبو نشر تقريرا عن الحملة ووصفها ب"الميتة" هذا يخوت حك أو كذب؟ فشهد الجميع أنه كذب قبل أن يتدخل الزميل يب جالو معلنا رفضه للوصاية على عمل الصحفيين .
وحذر المنسق المقاطعي ممن سماهم بالساعين الى اختراق الحملة من أجل دس عناصر للتشويش على الحملة واثارة البلبلة فيها داعيا إلى التصدي لهم والعمل على رص الصفوف وتكاتف الجهود.
واستغرب المنسق المقاطعي من تقرير أعده نواذيبو أنفو ووصف فيه الحملة بالميتة قائلا " فيه موقع اخباري نشر تقريرا ووصف فيه الحملة بالميتة هذا حق أو كذب فشهد الجميع أنه كذب قبل أن يتدخل يب جالو قائلا إنه يرفض الوصاية على عمل الصحفيين.
وقال يب جالو بالحرف الواحد " أرادها من أرادها ورفضها من رفضها لاتزال الحملة ميتة ، ويجب أن لا يتم اعتبار الصحفيين جزء من الحملة ، وجعلهم تحت الوصاية أمر مرفوض.
.jpg)
(1).gif)
