لا حظ موفد نواذيبو -انفو" غياب رموز وأطر بارزين عن حملة المرشح محمد ولد الغزواني على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
أول الغائبين كان مدير اسنيم حسن اعل عن الحملة الانتخابية وكذا أطر الشركة الذين لم يسجل لهم أي حضور لا في الحزب الحاكم ولا في نشاطات اطقم الحملة دون معرفة السبب الحقيقي في ان لا يظهر المدير الحالي بالرغم من اسلافه وخصوصا السابقين كانوا سابقين إلى الظهور.
أطر الشركة سجلوا أيضا غيابهم عن الحملة ، ولم يلمس لهم اي أثر لافي السهرات الدعائية ولا حتى في المبادرات دون أن يكشف عن السر الحقيقي ام أنهم فضلوا النأي بأنفسهم عن دعم غزواني ام لديهم تحفظ على طاقم الحملة ؟ ام ثمة توجه جديد وهو مالم يكن يحدث في الانتخابات السابقة.
وليس مدير ميناء نواذيبو المستقل ببعيد عن زميله في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم حيث لم يظهر هو الآخر بالرغم من أن البعض يقول انه غادر إلى الحوض الشرفي غير ان أطر الميناء كانوا أبرز غائب عن الحملة دون معرفة السبب الحقيقي د وما اذا كانوا لديهم قرار آخر.
غياب الأطر كان لافتا في الفترات الماضية ان على مستوى المبادرات او على مستوى الحزب الحاكم او على مستوى حضور النشاطات دون أن يكشف عن سبب الخطوة ؟ وهل هو غضب؟ ام تذمر؟ ام ماذا؟
وعلى نفس الوتيرة سارع مدير الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك الذي لم يظهر في الفترة الماضية وسط حديث عن تواجده بتمبدغه لكن أيضا أطر الشركة كانوا أبرز غائب عن الحملة الانتخابية في العاصمة الاقتصادية.
وفي الوقت الذي غابت هذه الشركات دخلت بقوة شركات أخرى كالشركة الموريتانية لصناعة السفن والمنطقة الحرة والتعليم الذين كانوا سند الحملة ودعيمتها القوية من حيث تزويدها بالتطور الذين بذلوا ويبذلون جهودا جبارة في الحملة لإنجاح غزواني في نواذيبو.