حطمت حملة المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني الرقم القياسي في أعداد التعيينات في طاقم الحملة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو بشكل أربك أطقم الحملة ، وخلق زحمة وزاد الضغط عليها.
وبالرغم من أنه لحد الساعة تقترب التعيينات من كسر حاجز 50 تعيين في المدينة وحدها في ظل استمرارها ، ووجود جيوش من المعينين ليس لهم أي دور بل فقط للترضية.
تواصل الحملة أعداد المعينين حتى كادوا أن يتفوقوا على الأطقم التي باتت تج حرجا من زيادة العبء عليها في الوقت الذي لايكاد يمر من الحملة قبل أن يكلف شخص بمهمة أو الديوان أو مستشار.
ويرى كثيرون أن ورقة التعيينات لاتعدو كونها وسيلة من أجل نزع فتيل المغاضبين واستقطابهم في ظل توقعات بأن تتضاعف في الأسبوع الأخير من الحملة الرئاسية.
لم يعد بإمكان طواقم لحملة عقد اجتماع نتيجة تزايد الملتحقين بها يوميا جراء تعيينات من المرشح تارة وأخرى من مدير حملته وسط أسئلة عن دور المعينين إن لم يكن الذهاب في الوفد الرسمي في المبادرات والسهرات.
وغالبا مايحرج الوفد نيتجة اتساع أفراده يوما بعد يوم المنظمين حيث يضطروا إلى أخذ المزيد من السيارات والقاعات في الوقت الذي يفترض أن يتم تقليصه لتمكين الوفد الأصلي من أداء عمله.