قال مدير حملة المرشح الرئاسي كان حاميدو بابا أتيام أوسمان إن حجم الإقبال على تظاهراتهم السياسية بشكل لافت مؤشر على أنهم سينافسون في العاصمة الاقتصادية ،مشيرا إلى أن خطابهم يقوم على السلام والعمل على بناء دولة على أسس سليمة حسب قوله.
وأضاف أوسمان في حديث خاص مع "الأخبار" إنهم نظموا حتى الآن سلسلة مهرجانات ولقاءات تميزت بالإقبال الكبير،وهو ما يترجم قناعة الناخبين بالبرنامج الانتخابي الذي تقدم به المرشح الرئاسي كان حاميدو بابا.
ونبه مدير الحملة إلى أنهم لايكتفون بمجرد السهرات الفلكور فقط بل يركزون على سماع آراء الناخبين ومطالبهم ومقترحاتهم من أجل إضافتها للبرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي.
وحول تقييمه للحملة رأى المدير أنها ومقارنة بالحملات الرئاسية السابقة فإنها لاتزال صامتة ،ولم تصل بعد إلى أوجها ربما بسبب العقليات التي يحملها بعض المواطنين من الإهتمام بالجوانب الدعائية غير أن حملته تركز على التعبئة والتحسيس وتبرمج سهرات في الأحياء لخطب ود الناخبين.
وعن توقعاته لحظوظ المرشح في الانتخابات قال إنه إذ وجدت شفافية تامة فإنه من الصعوبة بمكان أن يحسم أي مرشح السباق الرئاسي ممايعني وجود شوط ثاني.
وعن انطباعاته حول الحملة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو قال إنه وبحكم انشغاله في التحضير للحملة لم يجد من الوقت مايكفي من أجل تقديم صورة مجملة عنها.
وحول تعليقه على حضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز انطلاق الحملة الرئاسية في مدينة نواذيبو رأى أن الخطوة تقليدية ، ولاتستدعي كثيرا من الخوض فيها ،مشيرا إلى أنه في الدول العظمي يحدث هذا النوع واصفا إياه ب"التقليدي".
وعن قيام البعض ببناء خيام وتعليق صور قبل انطلاق الحملة قال المدير إن القانون صريح في الآجال القانونية وأنها تبدأ منتصف الليل ومن فعل غيرذلك فقد خرق القانون ، مشيرا إلى أن أي مديرأو مسؤول يمكن أن يمارس السياسة بمفرده ولكن يمنع عليه القانون استخدام امكانيات ووسائل الدولة في الحملة.
وعن لجنة الانتخابات المحلية قال مديرالحملة إن عملها في الرئاسيات يقتصر على جوانب تنظيمية واجرائية غيرأنهم يعتبرون أن تعيينها من الأصل أحادي على حد وصفه.
ولفت المدير الانتباه إلى أنه يجب على اللجنة أن تجعل المصلحة العامة للشعب الموريتاني فوق كل اعتبار ، وأن تبرهن للجميع على أنها ستقوم بالمسؤولية التي ألقيت على عاتقها.
وحول الحضور الجماهيري بالنسبة لأنشطتهم وغياب التنوع فيه قال مدير الحملة إن الأمر لايعود اليهم بقدر مايعود إلى غيرهم فهم منفتحون ويرون أن المجتمع يتكامل فيما بين فئاته وأعراقه وتنوعه مصدر ثراء له.